<![CDATA[
دائرة سان بيير، مارتينيك
دائرة سان بيير هي إحدى الدوائر الأربع التابعة لمارتينيك، وهي مقاطعة فرنسية واقعة في منطقة البحر الكاريبي. يبلغ عدد سكانها 23,352 نسمة (إحصائيات 2013)، وتبلغ مساحتها 210 كيلومترات مربعة. تضم هذه الدائرة 8 بلديات.
تتميز هذه الدائرة بتاريخها الغني ومناظرها الطبيعية الخلابة. مدينة سان بيير نفسها، والتي كانت تُعرف بـ”باريس الصغيرة” في منطقة الكاريبي، دُمرت بالكامل تقريبًا في ثوران بركاني كارثي عام 1902. ومع ذلك، نهضت المدينة من جديد، وهي الآن مركز ثقافي وسياحي هام.
تعتبر دائرة سان بيير وجهة سياحية شهيرة بفضل شواطئها الجميلة ومواقع الغوص الممتازة. يمكن للزوار استكشاف حطام السفن الغارقة التي تعود إلى ثوران عام 1902، بالإضافة إلى الاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة لجبل بيليه (Mont Pelée)، البركان الذي تسبب في الكارثة.
تتمتع الدائرة باقتصاد متنوع يعتمد على السياحة والزراعة وصيد الأسماك. تلعب الزراعة دورًا هامًا في توفير الغذاء وفرص العمل للسكان المحليين. كما يساهم صيد الأسماك في الاقتصاد المحلي، حيث يوفر مصدرًا هامًا للدخل والغذاء.
البلديات التابعة لدائرة سان بيير، مارتينيك
تضم دائرة سان بيير 8 بلديات، وهي:
- لو كاربيت (Le Carbet)
- كاز بيلا (Case-Pilote)
- فون سان دوني (Fonds-Saint-Denis)
- غروس مورن (Gros-Morne)
- لو مورن روج (Le Morne-Rouge)
- لو بريشور (Le Prêcheur)
- سان بيير (Saint-Pierre)
- بيتون (Bellefontaine)
كل بلدية من هذه البلديات لها طابعها الخاص وتاريخها الفريد. تقدم كل منها تجربة مختلفة للزوار، سواء كانوا يبحثون عن شواطئ هادئة أو مغامرات في الطبيعة أو استكشاف المعالم التاريخية.
دائرة سان بيير، ريونيون
دائرة سان بيير هي إحدى الدوائر الأربع التابعة لجزيرة ريونيون، وهي مقاطعة فرنسية تقع في المحيط الهندي. يبلغ عدد سكانها 332,796 نسمة (إحصائيات 2016)، وتبلغ مساحتها 969 كيلومتر مربع. تضم هذه الدائرة 10 كانتونات و 18 بلدية.
تتميز دائرة سان بيير بمناظرها الطبيعية المتنوعة، من الشواطئ الرملية البيضاء إلى الجبال البركانية الشاهقة. تعتبر الدائرة وجهة مثالية لمحبي الطبيعة والمغامرة، حيث يمكنهم الاستمتاع بالمشي لمسافات طويلة والتسلق والغوص والعديد من الأنشطة الأخرى.
تعتبر مدينة سان بيير العاصمة الإدارية للدائرة، وهي مدينة ساحلية نابضة بالحياة تضم العديد من المطاعم والمقاهي والمحلات التجارية. يمكن للزوار استكشاف السوق المحلي وشراء المنتجات المحلية والحرف اليدوية.
تتمتع الدائرة باقتصاد قوي يعتمد على السياحة والزراعة والصناعة. تعتبر السياحة المحرك الرئيسي للاقتصاد، حيث تجذب الجزيرة ملايين الزوار كل عام. تلعب الزراعة أيضًا دورًا هامًا في توفير الغذاء وفرص العمل للسكان المحليين. تشمل المحاصيل الرئيسية قصب السكر والفواكه والخضروات.
البلديات التابعة لدائرة سان بيير، ريونيون
تضم دائرة سان بيير 18 بلدية، وهي:
- أفون (Avirons)
- إتانغ ساليه (Étang-Salé)
- انتريم -لأو (Entre-Deux)
- بيتان -دي لو (Petite-Île)
- بلين دي كافريس (Plaine-des-Cafres)
- ريف -دي -روكي (Rivière-des-Remparts)
- ريفيير سان لوي (Rivière-Saint-Louis)
- سان جوزيف (Saint-Joseph)
- سان لوي (Saint-Louis)
- سان فيليب (Saint-Philippe)
- سان بيير (Saint-Pierre)
- سان روز (Saint-Rose)
- سانت سوزان (Sainte-Suzanne)
- لو تامبون (Le Tampon)
- سلّي ديلورم (Salazie)
- شاتو -فور (Château-Fort)
- كوفري -دي -فيلاكوس (Couvent-des-Villeleuses)
- رومي -سان -بول (Rumine-Saint-Paul)
تختلف هذه البلديات في حجمها وطبيعتها، ولكنها تشترك جميعًا في جمالها الطبيعي وتراثها الثقافي الغني.
الاختلافات الرئيسية بين دائرتي سان بيير
على الرغم من أن كلا الدائرتين تحملان نفس الاسم، إلا أنهما تقعان في مناطق مختلفة تمامًا من العالم وتختلفان في العديد من الجوانب الأخرى. فيما يلي بعض الاختلافات الرئيسية:
- الموقع: تقع دائرة سان بيير في مارتينيك في منطقة البحر الكاريبي، بينما تقع دائرة سان بيير في ريونيون في المحيط الهندي.
- الحجم: دائرة سان بيير في ريونيون أكبر بكثير من دائرة سان بيير في مارتينيك.
- عدد السكان: دائرة سان بيير في ريونيون لديها عدد سكان أكبر بكثير من دائرة سان بيير في مارتينيك.
- الاقتصاد: يعتمد اقتصاد دائرة سان بيير في ريونيون بشكل كبير على السياحة، بينما يعتمد اقتصاد دائرة سان بيير في مارتينيك على السياحة والزراعة وصيد الأسماك.
- المناظر الطبيعية: تتميز دائرة سان بيير في ريونيون بمناظر طبيعية أكثر تنوعًا، بما في ذلك الشواطئ الرملية البيضاء والجبال البركانية الشاهقة. بينما تشتهر دائرة سان بيير في مارتينيك بشواطئها الجميلة ومواقع الغوص الممتازة.
خاتمة
دائرتا سان بيير هما منطقتان فرنسيتان متميزتان تقعان في مناطق مختلفة من العالم. تقدم كل منهما تجربة فريدة للزوار، سواء كانوا يبحثون عن شواطئ جميلة أو مناظر طبيعية خلابة أو استكشاف المعالم التاريخية. تتمتع كلتا الدائرتين بتاريخ غني وثقافة نابضة بالحياة، مما يجعلهما وجهتين سياحيتين جذابتين.