<![CDATA[
مقدمة
ذا باساج (The Passage) كانت فرقة بوست بانك من مانشستر، إنجلترا، ظهرت على العديد من شركات التسجيل بما في ذلك أوبجكت ميوزك، وتشيري ريد.
التاريخ
تشكلت فرقة ذا باساج في عام 1979 في مانشستر. تألفت التشكيلة الأصلية من ديك ووترمان (غناء)، فرانك ويدووس (غيتار)، أنتوني ميكليثوايت (باس)، وأندي بينيت (طبول). سرعان ما اكتسبت الفرقة سمعة طيبة في مشهد موسيقى البوست بانك الصاعد في مانشستر، واشتهرت بعروضها الحية النشطة وأسلوبها الموسيقي التجريبي.
في عام 1980، وقعت الفرقة مع شركة أوبجكت ميوزك، وهي شركة تسجيل مستقلة مقرها مانشستر. أصدروا أول أغنية فردية لهم بعنوان “About Time” في وقت لاحق من ذلك العام. حققت الأغنية نجاحًا معتدلًا، وحصلت على بعض البث الإذاعي وجذبت انتباه الصحافة الموسيقية.
في عام 1981، أصدرت ذا باساج ألبومها الأول بعنوان “Pindrops”. تلقى الألبوم مراجعات إيجابية، حيث أشاد النقاد بأسلوب الفرقة الموسيقي الفريد وكلمات الأغاني الذكية. ومع ذلك، لم يحقق الألبوم نجاحًا تجاريًا كبيرًا.
بعد إصدار ألبوم “Pindrops”، غادر عازف الباس أنتوني ميكليثوايت الفرقة. تم استبداله بكيث براينت. في عام 1982، وقعت الفرقة مع شركة تشيري ريد، وهي شركة تسجيل مستقلة أخرى.
في عام 1983، أصدرت ذا باساج ألبومها الثاني بعنوان “Degenerates”. كان الألبوم أكثر توجهاً نحو موسيقى البوب من ألبومهم الأول، وحقق نجاحًا تجاريًا أكبر. أنتج الألبوم أغنية “Taboos”، التي وصلت إلى المراكز الأربعين الأولى في المملكة المتحدة.
في عام 1984، أصدرت ذا باساج ألبومها الثالث والأخير بعنوان “Enclosures”. لم يحقق الألبوم نجاحًا مثل ألبومهم السابق، وتفككت الفرقة في وقت لاحق من ذلك العام.
الأسلوب الموسيقي
يمكن وصف أسلوب ذا باساج الموسيقي بأنه مزيج من موسيقى البوست بانك والموجة الجديدة والتجريب. غالبًا ما كانت موسيقى الفرقة تتميز باستخدامها للإلكترونيات والمؤثرات الصوتية، بالإضافة إلى كلمات الأغاني الذكية والمثيرة للتفكير.
تأثرت الفرقة بمجموعة واسعة من الفنانين، بما في ذلك كرافتويرك، وجوي ديفيجن، وبابليك إيمدج ليميتد.
تميزت عروض ذا باساج الحية بطاقتها العالية وتجريبيتها. غالبًا ما كانت الفرقة تستخدم المؤثرات البصرية والعناصر المسرحية الأخرى لتعزيز عروضها.
أعضاء الفرقة
- ديك ووترمان – غناء
- فرانك ويدووس – غيتار
- أنتوني ميكليثوايت – باس (1979-1982)
- كيث براينت – باس (1982-1984)
- أندي بينيت – طبول
الألبومات
- Pindrops (1981)
- Degenerates (1983)
- Enclosures (1984)
الأغاني الفردية
- About Time (1980)
- Taboos (1983)
أثر الفرقة
على الرغم من قصر مدة حياتها، كان لفرقة ذا باساج تأثير كبير على مشهد موسيقى البوست بانك. غالبًا ما يُستشهد بالفرقة كإلهام لفنانين آخرين، ولا تزال موسيقاهم تحظى بالتقدير من قبل المعجبين والنقاد على حد سواء.
يعتبر ألبومهم “Pindrops” كلاسيكيًا من موسيقى البوست بانك، وغالبًا ما يتم تضمين أغنيتهم “Taboos” في مجموعات موسيقى الثمانينيات.
تُعرف الفرقة أيضًا بعروضها الحية المبتكرة، والتي ساعدت في تمهيد الطريق لفناني الأداء الآخرين.
ذا باساج هي فرقة تستحق المزيد من التقدير. لقد كانوا قوة مبتكرة في مشهد موسيقى البوست بانك، ولا يزال تأثيرهم محسوسًا حتى اليوم.
الجوائز والتقديرات
لم تفز ذا باساج بأي جوائز كبرى خلال مسيرتها المهنية، لكنها تلقت العديد من الإشادات النقدية لألبوماتها وأغانيها الفردية.
تم اختيار ألبومهم “Pindrops” كواحد من أفضل ألبومات البوست بانك في كل العصور من قبل العديد من المنشورات، بما في ذلك NME و The Quietus.
تم وصف أغنيتهم “Taboos” بأنها كلاسيكية من موسيقى الثمانينيات من قبل العديد من المحطات الإذاعية والمدونات الموسيقية.
مقابلات ومقالات
ظهرت فرقة ذا باساج في العديد من المقابلات والمقالات خلال مسيرتها المهنية. تمت مقابلة الفرقة من قبل منشورات مثل NME و Melody Maker و Sounds.
تمت كتابة مقالات عن الفرقة في العديد من الكتب والمجلات، بما في ذلك “The Rough Guide to Rock” و “All Music Guide”.
الخلافات
لم تشارك فرقة ذا باساج في أي خلافات كبرى خلال مسيرتها المهنية. ومع ذلك، كانت الفرقة معروفة بمواقفها السياسية الصريحة، والتي أدت في بعض الأحيان إلى خلافات مع وسائل الإعلام والمؤسسة الموسيقية.
الحياة بعد ذا باساج
بعد تفكك ذا باساج في عام 1984، واصل أعضاء الفرقة مسيرتهم الموسيقية الفردية. أصبح ديك ووترمان منتجًا موسيقيًا ناجحًا، وعمل مع مجموعة متنوعة من الفنانين. واصل فرانك ويدووس وأندي بينيت العزف في فرق أخرى، بينما ابتعد كيث براينت عن الموسيقى تمامًا.
إرث الفرقة
على الرغم من قصر مدة حياتها، تركت فرقة ذا باساج إرثًا دائمًا في عالم موسيقى البوست بانك. غالبًا ما يُستشهد بالفرقة كإلهام لفنانين آخرين، ولا تزال موسيقاهم تحظى بالتقدير من قبل المعجبين والنقاد على حد سواء.
يعتبر ألبومهم “Pindrops” كلاسيكيًا من موسيقى البوست بانك، وغالبًا ما يتم تضمين أغنيتهم “Taboos” في مجموعات موسيقى الثمانينيات.
ستظل ذا باساج دائمًا في الذاكرة كواحدة من أكثر الفرق ابتكارًا وتأثيرًا في عصر البوست بانك.
تحليل موسيقي لأغنية “Taboos”
تُعتبر أغنية “Taboos” من أشهر أغاني فرقة ذا باساج، وتمثل بشكل جيد أسلوبهم الموسيقي الفريد. تبدأ الأغنية بإيقاع طبول بسيط ولكنه فعال، سرعان ما ينضم إليه خط باس متعرج وغيتار حاد. يضيف استخدام المؤثرات الصوتية والإلكترونيات إلى الجو العام للأغنية، مما يخلق إحساسًا بالغموض والتوتر.
تتميز كلمات الأغنية بالذكاء والإثارة للتفكير، حيث تتناول موضوعات مثل القمع الاجتماعي والمعايير الجنسية. يضيف غناء ديك ووترمان المميز طبقة أخرى من العمق إلى الأغنية، مما يجعلها تجربة استماع جذابة حقًا.
من الناحية الهيكلية، تتبع الأغنية بنية بسيطة نسبيًا، مع أبيات وجوقة متناوبة. ومع ذلك، فإن استخدام الفرقة الديناميكيات والآلات الموسيقية المختلفة يمنع الأغنية من أن تصبح رتيبة.
بشكل عام، “Taboos” هي أغنية كلاسيكية من الثمانينيات التي لا تزال تبدو جديدة ومثيرة للاهتمام حتى اليوم. إنها شهادة على موهبة فرقة ذا باساج وقدرتها على إنشاء موسيقى فريدة لا تُنسى.
تأثير ذا باساج على موسيقى مانشستر
لعبت فرقة ذا باساج دورًا مهمًا في تشكيل مشهد موسيقى مانشستر في الثمانينيات. إلى جانب فرق مثل جوي ديفيجن ونيو أوردر، ساعدوا في إنشاء صوت مميز للمدينة التي كانت رائدة ومبتكرة.
ساعد استخدام الفرقة للإلكترونيات والمؤثرات الصوتية في تمهيد الطريق لفرق أخرى لاستكشاف إمكانيات هذه التقنيات. كما أثرت كلمات أغانيهم الذكية والمثيرة للتفكير على جيل من كتاب الأغاني.
بالإضافة إلى تأثيرها الموسيقي، لعبت ذا باساج أيضًا دورًا في تعزيز المشهد الفني والثقافي في مانشستر. غالبًا ما كانت الفرقة تؤدي في أماكن مثل ذا هاكندا و ذا بادي، والتي أصبحت مراكز مهمة للثقافة البديلة.
بشكل عام، يمكن رؤية تأثير ذا باساج على موسيقى مانشستر حتى اليوم. لقد كانوا قوة رائدة ومبتكرة ساعدت في تشكيل صوت المدينة وهويتها.
خاتمة
ذا باساج كانت فرقة بوست بانك مؤثرة من مانشستر، إنجلترا. على الرغم من أنهم كانوا نشطين لبضع سنوات فقط، إلا أنهم تركوا بصمة دائمة على المشهد الموسيقي بفضل أسلوبهم التجريبي وكلماتهم الذكية. ألبوماتهم، وخاصة “Pindrops” و “Degenerates”، تعتبر الآن كلاسيكيات في هذا النوع. على الرغم من أن الفرقة قد تفككت منذ فترة طويلة، إلا أن موسيقاهم لا تزال تلهم وتجذب المستمعين الجدد حتى اليوم.