<![CDATA[
الحياة المبكرة والتعليم
ولد ألكسندر ج. باري في بورتلاند، أوريغون، في 23 أغسطس 1892. كان والده، ويليام أ. باري، رجل أعمال بارز في مجال العقارات، بينما كانت والدته، إيدا غرانت باري، ربة منزل. تلقى باري تعليمه الابتدائي والثانوي في مدارس بورتلاند العامة. كان طالبًا متفوقًا، وحصل على العديد من الجوائز الأكاديمية.
في عام 1910، التحق باري بجامعة أوريغون في يوجين. كان نشطًا في العديد من الأنشطة اللامنهجية، بما في ذلك جمعية المناظرة، وجمعية الطلاب، وطلاب القانون. حصل على درجة البكالوريوس في الآداب في عام 1914. بعد ذلك، التحق باري بكلية الحقوق بجامعة أوريغون، وحصل على درجة البكالوريوس في القانون في عام 1916. خلال فترة دراسته في كلية الحقوق، كان محررًا في مجلة أوريغون للقانون.
الحياة المهنية والخدمة العسكرية
بعد تخرجه من كلية الحقوق، انضم باري إلى شركة المحاماة الخاصة بوالده في بورتلاند. ومع ذلك، سرعان ما تم استدعاؤه للخدمة في الجيش الأمريكي خلال الحرب العالمية الأولى. خدم باري كضابط مشاة في الفرقة 91 في فرنسا. شارك في العديد من المعارك، بما في ذلك معركة ميوز أرجون. حصل على وسام النجمة الفضية لشجاعته في القتال.
بعد انتهاء الحرب، عاد باري إلى بورتلاند واستأنف مسيرته المهنية في القانون. أصبح محاميًا بارزًا في مجال التقاضي المدني. كان معروفًا بمهاراته في المرافعات وقدرته على إقناع القضاة واللجان. شغل منصب رئيس نقابة المحامين في ولاية أوريغون في عام 1938.
المسيرة السياسية
بالإضافة إلى مسيرته المهنية في القانون، كان باري ناشطًا في السياسة. كان عضوًا في الحزب الجمهوري. في عام 1932، ترشح لمنصب حاكم ولاية أوريغون، لكنه خسر الانتخابات. في عام 1938، انتخب باري في مجلس الشيوخ في ولاية أوريغون، حيث شغل منصب رئيس مجلس الشيوخ من عام 1941 إلى عام 1943. لعب دورًا رئيسيًا في تشريع العديد من القوانين الهامة في ولاية أوريغون. كان مؤيدًا قويًا لـ التعليم والرعاية الصحية، ودعم أيضًا إصلاحات نظام الضرائب.
خلال الحرب العالمية الثانية، كان باري مؤيدًا قويًا لجهود الحرب. عمل كمتطوع في العديد من المنظمات التي دعمت المجهود الحربي. بعد انتهاء الحرب، استمر في العمل في مجال القانون والسياسة. كان عضوًا في العديد من اللجان والمجالس الحكومية. كان أيضًا مدافعًا عن حقوق العمال، ودعم زيادة الأجور وتحسين ظروف العمل.
الحياة الشخصية
تزوج ألكسندر ج. باري من ماري ليونارد في عام 1920. كان لديهما ثلاثة أطفال. كان باري رجلًا محبًا لعائلته. كان يحب قضاء الوقت مع زوجته وأطفاله. كان أيضًا مهتمًا بالرياضة، وكان يمارس التنس والجولف. كان باري شخصًا محبوبًا ومحترمًا في مجتمعه. كان معروفًا بنزاهته وذكائه والتزامه بالخدمة العامة.
توفي ألكسندر ج. باري في بورتلاند، أوريغون، في 28 ديسمبر 1952، عن عمر يناهز 60 عامًا. ترك إرثًا من العمل الجاد والنزاهة والالتزام بالصالح العام. لا يزال يُذكر كواحد من أبرز الشخصيات في تاريخ ولاية أوريغون.
إرث ألكسندر ج. باري
ترك ألكسندر ج. باري بصمة دائمة في ولاية أوريغون من خلال عمله في القانون والسياسة. كان معروفًا بنزاهته، وذكائه، والتزامه بالخدمة العامة. يعتبر إرثه بمثابة تذكير بأهمية المشاركة المدنية والقيادة القوية. لقد ساهم باري بشكل كبير في تطوير القوانين والسياسات في أوريغون، والتي لا تزال تؤثر على حياة الناس حتى اليوم. لقد كان مدافعًا قويًا عن التعليم والرعاية الصحية وحقوق العمال، وهي قضايا لا تزال مهمة حتى اليوم.
بالإضافة إلى إنجازاته المهنية والسياسية، ترك باري إرثًا من خلال علاقته بأسرته وأصدقائه. كان معروفًا بأنه رجل محب لعائلته، وكان يحظى بتقدير كبير من قبل زملائه. كان باري شخصًا محبوبًا ومحترمًا في مجتمعه، ويستمر ذكراه في إلهام الآخرين.
إن مساهمات ألكسندر ج. باري في ولاية أوريغون لا يمكن إنكارها. لقد كان زعيمًا استثنائيًا، ورائدًا في مجال القانون والسياسة، ورجلًا يتمتع بنزاهة كبيرة. إرثه كمحامٍ وسياسي محترم وكشخصية عامة محبوبة يجعله شخصية مهمة في تاريخ أوريغون.
الجوائز والتكريمات
حصل ألكسندر ج. باري على العديد من الجوائز والتكريمات خلال حياته المهنية. حصل على وسام النجمة الفضية لشجاعته في القتال خلال الحرب العالمية الأولى. كما حصل على العديد من الجوائز من نقابة المحامين في ولاية أوريغون والعديد من المنظمات الأخرى. في عام 1953، بعد وفاته، تم تسمية قاعة باري في جامعة أوريغون على اسمه تكريمًا لخدمته العامة وإنجازاته في القانون.
معلومات إضافية
- النشاط السياسي: كان باري عضوًا نشطًا في الحزب الجمهوري وشغل العديد من المناصب السياسية، بما في ذلك عضوية مجلس شيوخ ولاية أوريغون ورئيس مجلس الشيوخ.
- الاهتمامات: كان باري مهتمًا بالرياضة، وخاصة التنس والجولف. وكان أيضًا قارئًا شغوفًا ومستمتعًا بالوقت مع عائلته.
- الإرث: لا يزال ألكسندر ج. باري يُذكر كشخصية بارزة في تاريخ أوريغون، حيث ترك إرثًا من الخدمة العامة والقيادة والنزاهة.
خاتمة
كان ألكسندر ج. باري شخصية بارزة في تاريخ ولاية أوريغون، حيث ترك إرثًا من العمل الجاد والنزاهة والالتزام بالخدمة العامة. من خلال عمله كمحامٍ وسياسي، لعب دورًا رئيسيًا في تشكيل القوانين والسياسات في ولاية أوريغون. لقد كان مدافعًا قويًا عن التعليم والرعاية الصحية وحقوق العمال، وترك بصمة دائمة في ولاية أوريغون كقائد استثنائي وشخصية عامة محبوبة. إرثه يلهمنا جميعًا للمشاركة المدنية والقيادة القوية.