<![CDATA[
نشأته وتعليمه
ولد توماس ج. هيرليهي الابن في بريستول، كونيتيكت. تخرج من مدرسة سانت جوزيف الثانوية في بريستول، وحصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة كونيتيكت. كان هيرليهي نشطًا في السياسة منذ صغره، حيث عمل في حملات العديد من السياسيين الجمهوريين المحليين.
مسيرته المهنية
قبل دخوله معترك السياسة، عمل هيرليهي في مجال الأعمال. كان مالكًا ومديرًا لشركة Herlihy Moving & Storage، وهي شركة عائلية تعمل منذ أكثر من 80 عامًا. كما شغل منصب رئيس مجلس إدارة جمعية بريستول التجارية.
مسيرته السياسية
بدأ هيرليهي مسيرته السياسية في عام 1997 عندما انتخب لعضوية مجلس نواب ولاية كونيتيكت. مثل الدائرة التشريعية رقم 84، التي تشمل مدينتي بريستول وبلينفيل. خلال فترة وجوده في المجلس، شغل منصب عضو في العديد من اللجان، بما في ذلك اللجنة المالية واللجنة التشريعية المشتركة للإجراءات الحكومية والشؤون الانتخابية.
كان هيرليهي مدافعًا قويًا عن قضايا الأعمال الصغيرة. سعى جاهداً لخفض الضرائب واللوائح التي تثقل كاهل الشركات الصغيرة. كما كان مدافعًا عن التعليم، وعمل على تحسين المدارس العامة في كونيتيكت.
في عام 2009، عينه حاكم ولاية كونيتيكت آنذاك، م. جودي ريل، مفوضًا لدائرة حماية المستهلك بولاية كونيتيكت. أشرف هيرليهي على العديد من القضايا المتعلقة بحماية المستهلك، بما في ذلك قضايا تتعلق بالاحتيال والخداع. استقال من منصبه في عام 2011.
إنجازاته
خلال فترة وجوده في مجلس نواب ولاية كونيتيكت، كان هيرليهي الراعي الرئيسي للعديد من القوانين الهامة، بما في ذلك:
- قانون خفض الضرائب على الشركات الصغيرة
- قانون إنشاء برنامج للمنح الدراسية للطلاب الذين يدرسون في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)
- قانون حماية المستهلكين من الاحتيال
كما حصل هيرليهي على العديد من الجوائز والأوسمة لخدمته العامة، بما في ذلك:
- جائزة “المشرع المتميز” من غرفة تجارة كونيتيكت
- جائزة “مدافع عن الأعمال الصغيرة” من الاتحاد الوطني للأعمال المستقلة
- جائزة “بطل المستهلك” من جمعية حماية المستهلك في كونيتيكت
آراؤه ومواقفه
كان هيرليهي جمهوريًا محافظًا. كان يؤمن بالحكومة المحدودة، والأسواق الحرة، والمسؤولية الفردية. كان معارضًا للإجهاض، ومؤيدًا لحقوق حمل السلاح، ويعارض الزيادات الضريبية.
فيما يتعلق بالقضايا الاقتصادية، كان هيرليهي يؤمن بأن أفضل طريقة لخلق فرص العمل هي خفض الضرائب واللوائح التي تثقل كاهل الشركات. كان يعتقد أن هذا سيشجع الشركات على الاستثمار وخلق فرص عمل جديدة. كما كان يؤيد الموازنة المتوازنة، ويعتقد أن الحكومة يجب أن تنفق فقط ما تجنيه.
فيما يتعلق بالقضايا الاجتماعية، كان هيرليهي محافظًا اجتماعيًا. كان يعارض الإجهاض، ويؤمن بأن الزواج يجب أن يكون بين رجل وامرأة. كما كان يؤيد حقوق حمل السلاح، ويعتقد أن الناس يجب أن يكونوا قادرين على حماية أنفسهم وعائلاتهم.
حياته الشخصية
كان هيرليهي متزوجًا من سوزان هيرليهي، ولديهما ثلاثة أطفال. كان عضوًا نشطًا في مجتمعه، حيث عمل في مجالس إدارة العديد من المنظمات غير الربحية. توفي في 8 مايو 2015، عن عمر يناهز 58 عامًا.
إرثه
كان توماس هيرليهي سياسيًا ورجل أعمال محترمًا. كان مدافعًا قويًا عن مجتمعه وولايته. سيتم تذكره لخدمته العامة وتفانيه في قضايا الأعمال الصغيرة وحماية المستهلك.
مناصبه
- عضو مجلس نواب ولاية كونيتيكت (1997-2009)
- مفوض دائرة حماية المستهلك بولاية كونيتيكت (2009-2011)
العضويات
- غرفة تجارة بريستول
- الاتحاد الوطني للأعمال المستقلة
- جمعية حماية المستهلك في كونيتيكت
الجوائز والأوسمة
- جائزة “المشرع المتميز” من غرفة تجارة كونيتيكت
- جائزة “مدافع عن الأعمال الصغيرة” من الاتحاد الوطني للأعمال المستقلة
- جائزة “بطل المستهلك” من جمعية حماية المستهلك في كونيتيكت
خاتمة
كان توماس ج. هيرليهي الابن شخصية بارزة في ولاية كونيتيكت، حيث جمع بين الخبرة السياسية والاقتصادية لخدمة مجتمعه. ترك بصمة واضحة في مجلس نواب الولاية وفي دائرة حماية المستهلك، مدافعًا عن قضايا الأعمال الصغيرة وحقوق المستهلك. سيبقى إرثه كنموذج للمسؤولية والخدمة العامة.