حياته المبكرة وتعليمه
ولد جو بيركيت في 13 فبراير 1955. حصل على درجة البكالوريوس في الآداب من جامعة إلينوي ويسليان عام 1977، ثم حصل على درجة الدكتوراه في القانون من كلية الحقوق بجامعة نورث وسترن عام 1981.
مسيرته المهنية كمحامي
بدأ بيركيت مسيرته المهنية كمحامي في مكتب محامي الولاية في مقاطعة كين عام 1981. ثم انتقل إلى مكتب محامي الولاية في مقاطعة دوباج عام 1984، حيث شغل منصب رئيس قسم الجنايات الخطيرة. في عام 1996، تم انتخابه محاميًا لولاية مقاطعة دوباج، وأعيد انتخابه في عامي 2000 و 2004.
خلال فترة عمله كمحامي ولاية، ركز بيركيت على مكافحة الجريمة وحماية حقوق الضحايا. قام بتطوير برامج مبتكرة للوقاية من الجريمة، وعمل عن كثب مع وكالات إنفاذ القانون المحلية والولائية والفدرالية. كما كان مدافعًا قويًا عن حقوق الضحايا، وعمل على ضمان حصولهم على الدعم والموارد التي يحتاجونها.
تشمل بعض القضايا البارزة التي تعامل معها بيركيت كمحامي ولاية قضية جان مينديز، وهي امرأة أدينت بقتل زوجها. أثار بيركيت القضية في محاكمة مينديز، التي انتهت بإدانة. كما قاد الادعاء في قضية بريان دوغان، الذي أدين بقتل جانين نيكول ليفي.
الترشح لمنصب المدعي العام لإلينوي
في عام 2002، ترشح بيركيت لمنصب المدعي العام لإلينوي. خسر الانتخابات أمام الديمقراطي ليزلي مويلغارد، لكنه حصل على نسبة كبيرة من الأصوات.
ركز بيركيت في حملته على مكافحة الجريمة وحماية حقوق الضحايا. تعهد ببذل كل ما في وسعه لجعل إلينوي مكانًا أكثر أمانًا للعيش والعمل فيه. كما انتقد مويلغارد لكونها “متراخية جدًا” في التعامل مع الجريمة.
قاضي في محكمة الاستئناف
في عام 2006، تم تعيين بيركيت قاضيًا في محكمة الاستئناف في إلينوي – المنطقة الثانية. تم انتخابه لاحقًا لهذا المنصب في عام 2008، وأعيد انتخابه في عام 2018. تشمل مهامه النظر في استئناف القضايا من محاكم المقاطعات في المنطقة الثانية. تشمل هذه المقاطعات بون، وكارول، ودوباج، وجو دافيس، وكين، وليك، ومكهنري، وأوغلي، وستيفنسون، ووينيباغو.
بصفته قاضيًا في محكمة الاستئناف، شارك بيركيت في عدد من القضايا الهامة. تشمل بعض القضايا البارزة التي شارك فيها قضية People v. Allen، التي تتعلق بحقوق المتهمين الجنائية، وقضية In re Marriage of Koenig، التي تتعلق بقانون الأسرة. يعتبر بيركيت قاضيًا محافظًا ومحترمًا.
من بين أبرز القضايا التي نظر فيها بيركيت، قضية تتعلق بحقوق المثليين والمتحولين جنسيًا. أيد بيركيت قرار المحكمة الأدنى الذي قضى بأن دستور إلينوي لا يحمي حقوق المثليين والمتحولين جنسيًا. أثار هذا القرار جدلاً كبيرًا، حيث اتهمه البعض بالتحيز والتمييز.
الآراء السياسية
يعتبر بيركيت جمهوريًا محافظًا. يؤمن بسيادة القانون، والحكومة المحدودة، والأسواق الحرة. كما أنه مدافع قوي عن حقوق الضحايا.
يعارض بيركيت الإجهاض، ويؤمن بأن الزواج يجب أن يكون بين رجل وامرأة. كما أنه يعارض عقوبة الإعدام، ويؤمن بأنه يجب استبدالها بالسجن المؤبد دون إمكانية الإفراج المشروط.
الجوائز والتكريمات
حصل بيركيت على عدد من الجوائز والتكريمات لخدمته العامة. تشمل هذه الجوائز:
- جائزة محامي الولاية المتميز من جمعية محامي الولاية في إلينوي
- جائزة مدافع الضحايا من الشبكة الوطنية لضحايا الجريمة
- جائزة الخدمة المتميزة من جمعية رؤساء الشرطة في إلينوي
الأنشطة المدنية
بالإضافة إلى عمله كمحامٍ وقاضٍ، يشارك بيركيت أيضًا في عدد من الأنشطة المدنية. إنه عضو في مجلس إدارة الصليب الأحمر الأمريكي في منطقة شيكاغو الكبرى، كما أنه متطوع في عدد من المنظمات الخيرية الأخرى. كما أنه محاضر متكرر في المدارس والكنائس ومنظمات المجتمع الأخرى.
يؤمن بيركيت بأهمية رد الجميل للمجتمع، ويعتقد أنه من مسؤولية كل فرد أن يفعل ما في وسعه لجعل العالم مكانًا أفضل. إنه ملتزم بإحداث فرق في حياة الآخرين، ويعتقد أن التعليم والخدمة العامة هما مفتاح النجاح.
حياته الشخصية
بيركيت متزوج من باتريشيا ولديهما ثلاثة أطفال. يعيشون في ويتون، إلينوي. بيركيت كاثوليكي ملتزم.
مؤلفاته
بيركيت هو مؤلف مشارك في كتاب “Illinois DUI Law and Practice Handbook”.
الخلافات
واجه بيركيت بعض الخلافات خلال حياته المهنية. في عام 2002، تم انتقاده لقبوله تبرعات حملة من محامين يمثلون متهمين جنائيين. دافع بيركيت عن قبوله للتبرعات، قائلاً إنه لم يكن يعلم أن المحامين يمثلون متهمين جنائيين.
في عام 2006، تم انتقاده لتقديمه دعمًا ماليًا لحملة حاكم إلينوي رود بلاغويفيتش. دافع بيركيت عن دعمه لبلاغويفيتش، قائلاً إنه يعتقد أن بلاغويفيتش سيكون حاكمًا جيدًا. ومع ذلك، أدين بلاغويفيتش لاحقًا بتهم الفساد.
خاتمة
جوزيف إي. بيركيت شخصية بارزة في النظام القضائي في إلينوي. بدأ حياته المهنية كمحامٍ، ثم أصبح محاميًا للولاية، والآن يشغل منصب قاضي استئناف. خلال مسيرته المهنية، كان بيركيت ملتزمًا بمكافحة الجريمة وحماية حقوق الضحايا. على الرغم من بعض الخلافات، يظل بيركيت شخصية محترمة في مجتمعه.