بداياته ومسيرته المبكرة
ولد مايرون والتر درابوسكي في أوزيكوف، إلينوي، لعائلة من أصل بولندي. بدأ لعب البيسبول في سن مبكرة وأظهر موهبة واعدة. التحق بمدرسة نيو تريير الثانوية في وينتكا، إلينوي، حيث لعب البيسبول وكرة السلة. بعد تخرجه، وقّع مع شيكاغو كابس في عام 1953.
قضى درابوسكي عدة سنوات في نظام دوري البيسبول الثانوي، حيث طور مهاراته كرامي. كان لديه رمية سريعة قوية ومنحنى جيد، لكنه كان يعاني أحيانًا من السيطرة. صعد إلى دوري البيسبول الرئيسي مع شيكاغو كابس في عام 1956.
مسيرته في دوري البيسبول الرئيسي
شيكاغو كابس (1956-1957)
بدأ درابوسكي مسيرته في دوري البيسبول الرئيسي مع شيكاغو كابس. خلال فترة وجوده مع الفريق، لعب بشكل متقطع وأظهر إمكانيات، لكنه لم يتمكن من ترسيخ نفسه كلاعب أساسي.
ميلووكي بريفز / أتلانتا بريفز (1958-1961، 1967)
تم تداول درابوسكي إلى ميلووكي بريفز (لاحقًا أتلانتا بريفز). كانت هذه الفترة من أنجح فترات مسيرته. في عام 1961، حقق رقمًا قياسيًا بـ 11 فوزًا و5 خسائر مع متوسط دوران 3.43، مما جعله لاعبًا قيمًا في فريق بريفز.
سينسيناتي ريدز (1962)
لعب درابوسكي لفترة قصيرة مع سينسيناتي ريدز في عام 1962.
كانساس سيتي أثليتكس (1962-1964)
قضى درابوسكي جزءًا كبيرًا من مسيرته مع كانساس سيتي أثليتكس. لعب بانتظام كرامي إغاثي وقدم أداءً جيدًا للفريق.
بالتيمور أوريولز (1966، 1968-1969)
كانت فترة درابوسكي مع بالتيمور أوريولز من أبرز محطات مسيرته. لعب دورًا حاسمًا في الفريق الفائز ببطولة العالم عام 1966. في السلسلة العالمية، قدم أداءً استثنائيًا، حيث رمى 6.1 أشواط بدون تسجيل ضد لوس أنجلوس دودجرز وضرب 11 ضاربًا. أصبح بطلًا شعبيًا في بالتيمور بسبب أدائه في السلسلة العالمية وشخصيته الفريدة.
سانت لويس كاردينالز (1967)
لعب درابوسكي لفترة قصيرة مع سانت لويس كاردينالز في عام 1967.
شيكاغو وايت سوكس (1970)
اختتم درابوسكي مسيرته في دوري البيسبول الرئيسي مع شيكاغو وايت سوكس في عام 1970.
أسلوب لعبه وشخصيته
كان درابوسكي معروفًا بأسلوبه المراوغ في الرمي وشخصيته المرحة. كان يتمتع بمجموعة متنوعة من الرميات وكان قادرًا على تغيير سرعته بفعالية، مما جعله راميًا صعبًا على الضاربين. كان أيضًا بارعًا في إخفاء الكرة، مما أدى إلى زيادة فعاليته.
خارج الملعب، كان درابوسكي معروفًا بحسه الفكاهي وحيله. كان يحب أن يمزح مع زملائه في الفريق والمدربين والصحفيين. كانت شخصيته تجعله محبوبًا من قبل الجماهير ووسائل الإعلام.
بعض حيله الشهيرة تضمنت إخفاء المناديل في قبعات زملائه في الفريق، ووضع الفلفل الحار في السندويشات، وإجراء مكالمات هاتفية وهمية من غرفة الهاتف في النادي.
إرثه وتأثيره
ترك درابوسكي إرثًا دائمًا في عالم البيسبول. يُذكر بكونه راميًا إغاثيًا فعالًا ولاعبًا محبوبًا. كان جزءًا من فرق ناجحة عديدة وفاز ببطولة العالم مع بالتيمور أوريولز في عام 1966.
بالإضافة إلى مهاراته في الرمي، كان درابوسكي شخصية فريدة ومرحة. كان يحب أن يجعل الناس يضحكون وكان له تأثير إيجابي على زملائه في الفريق والجماهير.
تم تكريم درابوسكي بعدة جوائز وتكريمات. تم إدخاله في قاعة مشاهير البيسبول البولندية الأمريكية في عام 1992.
- كان مو درابوسكي راميًا إغاثيًا مرموقًا في دوري البيسبول الرئيسي.
- كان معروفًا بأسلوبه المراوغ في الرمي وشخصيته المرحة.
- لعب دورًا حاسمًا في فوز بالتيمور أوريولز ببطولة العالم عام 1966.
- تم إدخاله في قاعة مشاهير البيسبول البولندية الأمريكية في عام 1992.
خاتمة
كان مو درابوسكي شخصية بارزة في تاريخ البيسبول. بفضل مهاراته في الرمي وشخصيته الفريدة، ترك بصمة لا تُمحى على اللعبة. سيظل يُذكر دائمًا كواحد من أكثر اللاعبين المحبوبين في دوري البيسبول الرئيسي.