<![CDATA[
خَلْفِيَّة عَامَّة
طُوِّرَ مُعَامِل طَيْف التَّوَحُّد كَاسْتِجَابَة لِلْحَاجَة إِلَى أَدَاةٍ مُبَسَّطَة وَسَهْلَة لِتَحْدِيد الأَفْرَاد الَّذِينَ قَدْ يَكُون لديهم سِمَات تَتَّسِق مَعَ طَيْف التَّوَحُّد. قَبْلَ ظُهُور مُعَامِل طَيْف التَّوَحُّد، كَانَ تَقْيِيم سِمَات طَيْف التَّوَحُّد يَشْمَلُ عَمَلِيَّات أَكْثَرَ تَعْقِيدًا وَتَطْلُبُ وَقْتًا أَطْوَل. بِوَاسِطَة تَصْمِيم الاستبيان، اسْتَهْدَفَ البَاحِثُون تَوْفِيرَ أَدَاةٍ تُمَكِّنُ الأَشْخَاص مِنْ تَقْيِيم أَنْفُسِهِمْ بِسُهُولَة، كَمَا تُسَاعِدُ فِي تَقْيِيم الأَفْرَاد فِي سِيَاقَات بَحْثِيَّة.
تَصْمِيم الاستبيان
يَتَكَوَّن مُعَامِل طَيْف التَّوَحُّد مِنْ 50 سُؤَالًا. يُقَدَّم كُلُّ سُؤَالٍ مَعَ أَرْبَعَة خِيَارَات لِلْإِجَابَة: “أَوَافِق بِشِدَّة”، “أَوَافِق”، “لَا أُوَافِق”، وَ “لَا أُوَافِق بِشِدَّة”. تَتَضَمَّن الأَسْئِلَة مَجْمُوعَةً وَاسِعَةً مِنَ الجَوَانِب، وَهِيَ تَقِيس سِمَات مُخْتَلِفَة مُرْتَبِطَة بِطَيْف التَّوَحُّد. صُمِّمَت الأَسْئِلَة لِتَقْيِيم مَجَال الْفَاعِلِيَّة الاجْتِمَاعِيَّة، والتَّفَاعُل الاجْتِمَاعِيّ، وَالْخَيَال، وَالتَّفْضِيلَات، وَالتَّفَاصِيل، وَالنَّظَام.
- التَّفَاعُل الاجْتِمَاعِيّ: هَذَا الْمَجَال يَقِيس قُدْرَة الشَّخْص عَلَى فَهْم الْمَشَاعِر وَالْاسْتِجَابَة لَهَا، وَكَذَلِكَ الْمَيْل إِلَى الْتَّفَاعُل مَعَ الْآخَرِينَ.
- الْخَيَال: يَقِيس هَذَا الْمَجَال قُدْرَة الشَّخْص عَلَى التَّفْكِير الْمُجَرَّد، وَاسْتِخْدَام الْخَيَال، وَفَهْم الْفِكَرِ الْمُعَقَّدَة.
- التَّفْضِيلَات وَالتَّفَاصِيل: يَقِيس هَذَا الْمَجَال مَيْل الشَّخْص إِلَى الِاهْتِمَام بِالتَّفَاصِيل، وَاتِّبَاع الْأَنْمَاط، وَالرُّوتِين.
- النِّظَام: يَقِيس هَذَا الْمَجَال مَيْل الشَّخْص إِلَى النِّظَام وَالتَّنْظِيم، وَكَذَلِكَ تَجَنُّب التَّغْيِير.
تَسْجِيل النِّتَائِج
بَعْدَ إِكْمَال الاسْتِبْيَان، تُحْسَب نُقَاط كُل إِجَابَة. تُحْسَب النِّقَاط بِطَرِيقَة تُعَكِّس دَرَجَة التَّوَافُق مَعَ سِمَات طَيْف التَّوَحُّد. لِكُل سُؤَال، تُحْسَب نُقْطَة وَاحِدَة أَوْ صِفْر وَفْقًا لِلْإِجَابَة. بَعْدَ ذَلِك، يُحْسَب إِجْمَال النُّقَاط، وَتَتَراوَح النَّتِيجَة بَيْنَ 0 وَ 50. النَّتَائِج الأَعْلَى تَدُلُّ عَلَى دَرَجَة أَكْثَر مِنْ السِّمَات الْمُرْتَبِطَة بِطَيْف التَّوَحُّد.
تُسْتَخْدَم النَّتَائِج لِلْإِشَارَة إِلَى احْتِمَال وُجُود سِمَات طَيْف التَّوَحُّد. مَعَ ذَلِكَ، مِنَ الْمُهِمّ أَنْ نُدْرِك أَنَّ مُعَامِل طَيْف التَّوَحُّد لَيْسَ أَدَاةً تَشْخِيصِيَّة. بَلْ، هُوَ أَدَاةٌ تَقْيِيمِيَّة تَهْدِف إِلَى تَوْجِيه الْمَزِيد مِنَ التَّقْيِيم وَالتَّشْخِيص مِن قِبَل اخْتِصَاصِيِّينَ مُؤَهَّلِين.
تَفْسِير النَّتَائِج
تَتِمُّ تَرْجَمَة النَّتَائِج لِتَزْوِيدِ صُورَة عَن الدَّرَجَة الَّتِي قَدْ تَكُون لَدَى الشَّخْص مِن سِمَات طَيْف التَّوَحُّد. عَادَةً، تَكُون النَّتَائِج تَحْتَ 15-20 نُقْطَة ضِمْنَ النَّطَاق الطَّبِيعِيّ. تُشِير النَّتَائِج بَيْنَ 20 وَ 30 نُقْطَة إِلَى وَجُود بَعْض السِّمَات الْمُرْتَبِطَة بِطَيْف التَّوَحُّد، وَقَدْ يَكُون هَذَا مُبَشِّرًا بِإِجْرَاءِ تَقْيِيم أَكْثَرَ تَعْمِيقًا. تَشِير النَّتَائِج فَوْقَ 30 نُقْطَة إِلَى وُجُود سِمَات مُرْتَبِطَة بِطَيْف التَّوَحُّد، وَيُفَضَّلُ تَشْخِيص مِن قِبَل اخْتِصَاصِيِّين مُؤَهَّلِين. مِنْ الْمُهِمّ مُرَاعَاة أَنَّ هَذِهِ النَّتَائِج لَيْسَت قَاطِعَةً، وَيَجِبُ أَنْ تُؤْخَذ فِي الْحُسْبَان مَعَ مَعْلُومَات أُخْرَى كَسِجِلّ التَّارِيخ الشَّخْصِيّ، وَالْمُلاحَظَات السُّلُوكِيَّة، وَالتَّقْيِيمَات الإِكْلِينِيكِيَّة.
اسْتِخْدَامَات مُعَامِل طَيْف التَّوَحُّد
يُسْتَخْدَم مُعَامِل طَيْف التَّوَحُّد فِي مَجَالَات مُخْتَلِفَة.
- الأَبْحَاث: يُسْتَخْدَم مُعَامِل طَيْف التَّوَحُّد فِي الْأَبْحَاث لِدِرَاسَة سِمَات طَيْف التَّوَحُّد فِي مَجْمُوعَات مُخْتَلِفَة مِن الأَشْخَاص، وَلِمُقَارَنَة مَجْمُوعَات مُخْتَلِفَة مِنْ حَيْثُ سِمَات طَيْف التَّوَحُّد.
- التَّقْيِيم الذَّاتِي: يُمْكِن لِلْأَفْرَاد اسْتِخْدَام مُعَامِل طَيْف التَّوَحُّد لِتَقْيِيم أَنْفُسِهِمْ وَتَحْدِيد مَا إِذَا كَانُوا يَمْلِكُونَ سِمَات طَيْف التَّوَحُّد.
- التَّشْخِيص: عَلَى الرَّغْمِ مِنْ أَنَّهُ لَيْسَ أَدَاةً تَشْخِيصِيَّةً، يُمْكِن لِمُعَامِل طَيْف التَّوَحُّد أَنْ يُسَاعِدَ فِي إِثَارَة الشُّكُوك حَوْل وُجُود سِمَات طَيْف التَّوَحُّد، وَمِنْ ثَمَّ، تَوْجِيه الأَفْرَاد إِلَى مَزِيد مِنَ التَّقْيِيم وَالتَّشْخِيص الْمُتَخَصِّص.
- التَّوْعِيَة: يُسَاعِد مُعَامِل طَيْف التَّوَحُّد فِي زِيَادَة الْوَعْي بِطَيْف التَّوَحُّد وَسِمَاتِهِ، كَمَا أَنَّهُ يُسَاعِدُ فِي الْحَدِيث عَنْ طَيْف التَّوَحُّد بِشَكْلٍ أَكْثَر وَضُوحًا.
نِقَاط الْقُوَّة وَالنَّقَائِص
يَتَمَتَّع مُعَامِل طَيْف التَّوَحُّد بِعِدَّة نِقَاط قُوَّة.
- السُّهُولَة وَالسُّرْعَة: مُعَامِل طَيْف التَّوَحُّد سَهْلُ التَّطْبِيق وَيَسْتَغْرِق وَقْتًا قَلِيلًا لِلْإِجَابَة عَلَيْهِ.
- الْوُصُول: مُتَوَافِرٌ عَلَى الْإِنْتَرْنِت، مِمَّا يَجْعَلُهُ فِي مُتَنَاوَلِ الْجَمِيع.
- الِاسْتِخْدَام فِي الْأَبْحَاث: يُسْتَخْدَم عَلَى نِطَاق وَاسِع فِي الْأَبْحَاث لِتَقْيِيم سِمَات طَيْف التَّوَحُّد فِي الْمَجْمُوعَات الْمُخْتَلِفَة.
عَلَى الرَّغْمِ مِنْ نِقَاط الْقُوَّة، هُنَاكَ بَعْض النَّقَائِص الَّتِي تَجِبُ مُرَاعَاتُهَا.
- لَيْسَ أَدَاةً تَشْخِيصِيَّة: لَا يُمْكِن اعْتِمَاد مُعَامِل طَيْف التَّوَحُّد كَأَدَاةٍ تَشْخِيصِيَّة بِمُفْرَدِهَا.
- التَّقْيِيم الذَّاتِي: قَدْ تَكُون الْإِجَابَات مُتَأَثِّرَة بِالْوَضْع الْمَزَاجِيّ لِلشَّخْص أَو بِعَامِل آخَر.
- قَدْ لَا تُعِيدُ كُلَّ الْمُعْطَيَات: قَدْ لَا تَعْكِس نَتَائِج مُعَامِل طَيْف التَّوَحُّد بِشَكْلٍ دَقِيق جَمِيع سِمَات طَيْف التَّوَحُّد.
الاعتبارات الثقافية
عند استخدام معامل طيف التوحد، من الضروري مراعاة الاعتبارات الثقافية. يجب أن يكون الاستبيان مترجمًا ومصممًا بما يتناسب مع الثقافة التي يتم استخدامه فيها. قد تختلف تفسيرات الأسئلة والسلوكيات بين الثقافات المختلفة. لذلك، يجب أن يتم تفسير النتائج بحذر، مع الأخذ في الاعتبار السياق الثقافي للفرد.
التطورات الحديثة
شَهِد مُعَامِل طَيْف التَّوَحُّد تَعْدِيلَات مُتَعَدِّدَة عَلَى مَرِّ السِّنِينَ. يَتِمُّ تَجْدِيد الاستبيان وَتَحْسِينُه لِيَتَنَاسَب مَعَ الْمَعْرِفَة الْجَدِيدَة وَالْفَهْم الْمُتَطَوِّر لِطَيْف التَّوَحُّد. يَشْمَلُ ذَلِك تَطْوِيرَ نُسَخٍ مُتَكَيِّفَة مَعَ الْفِئَات الْعُمْرِيَّة الْمُخْتَلِفَة، كَمَا يَتِمُّ تَقْيِيم أَدَوَات جَدِيدَة لِتَقْيِيم سِمَات طَيْف التَّوَحُّد.
التَّوْعِيَة وَالدَّعْم
يَلْعَب مُعَامِل طَيْف التَّوَحُّد دَوْرًا مُهِمًّا فِي زِيَادَة الْوَعْي بِطَيْف التَّوَحُّد. يُسَاعِد عَلَى زِيَادَة الْفَهْم وَالتَّفَهُّم لِلْحَالَة، وَيُشَجِّعُ عَلَى الْبَحْث عَن الدَّعْم وَالْمُسَاعَدَة لِلْأَفْرَاد الَّذِينَ قَدْ يَكُون لديهم سِمَات طَيْف التَّوَحُّد. التَّوعِيَة بِالتَّوْحُّد هِيَ عُنْصُر أَسَاسِيّ فِي تَقْدِيم الدَّعْم وَالْمُسَاعَدَة الْمُنَاسِبَة لِلْأَفْرَاد وَعَائِلَاتِهِم.
مُقَارَنَة مُعَامِل طَيْف التَّوَحُّد مَعَ أَدَوَات التَّقْيِيم الأُخْرَى
فِيمَا يَتَعَلَّق بِتَقْيِيم سِمَات طَيْف التَّوَحُّد، هُنَاكَ مَجْمُوعَة مُتَنَوِّعَة مِن الأَدَوَات الْمُتَاحَة. يَخْتَلِف كُلٌّ مِن هَذِهِ الأَدَوَات فِي نِطَاقِهَا وَتَعْقِيدِهَا. بِالْمُقَارَنَة بَيْنَ مُعَامِل طَيْف التَّوَحُّد وَأَدَوَات أُخْرَى، مِثْل:
- اسْتِبْيَان تَشْخِيص التَّوَحُّد (ADI-R): يَتِمُّ إِجْرَاء هَذَا الاسْتِبْيَان مِن قِبَل اخْتِصَاصِيٍّ مُدَرَّب، وَيَهْدِف إِلَى جَمْع مَعْلُومَات تَارِيخِيَّة عَنْ سُلُوك الشَّخْص. يُعْتَبَر أَكْثَرَ تَعْمِيقًا، لَكِنَّهُ يَسْتَغْرِقُ وَقْتًا أَطْوَل.
- جَدْوَل مُلاحَظَة تَشْخِيص التَّوَحُّد (ADOS-2): هَذِهِ الأَدَاة قَائِمَة عَلَى الْمُلاحَظَة، حَيْثُ يَقُوم الْمُتَخَصِّص بِمُلاحَظَة سُلُوك الشَّخْص فِي سِيَاقَات مُنَظَّمَة.
- مُقَابَلَات التَّشْخِيص الإِكْلِينِيكِيَّة: هِيَ تَقْيِيمَات مُفَصَّلَة يَقُوم بِهَا اخْتِصَاصِيٌّ، وَتَتَضَمَّن تَارِيخًا مُفَصَّلًا لِلشَّخْص وَمُلاحَظَات سُلُوكِيَّة.
يَتَمَيَّز مُعَامِل طَيْف التَّوَحُّد بِسُهُولَة استخدامه وَإِكْمَالِه بِسُرْعَة، بِخِلَاف الأَدَوَات الأُخْرَى الَّتِي قَدْ تَكُون أَكْثَرَ تَعْقِيدًا وَتَتَطَلَّب وَقْتًا أَطْوَل. يُمْكِن اسْتِخْدَام هَذَا الاسْتِبْيَان كَأَدَاةٍ أَوَّلِيَّة لِتَقْيِيم، لَكِنَّهُ غَالِبًا مَا يَجِبُ أَنْ يُعْتَمَد عَلَى أَدَوَات أُخْرَى لِلتَّشْخِيص الْمُفَصَّل.
التَّطْبِيق عَلَى الْمُجْتَمَع
يَشْهَد الْمُجْتَمَع زِيَادَةً فِي الْوَعْي بِطَيْف التَّوَحُّد، مِمَّا يَجْعَل مِنْ الْمُهِمّ فَهْم الدَّوْر الَّذِي يَلْعَبُهُ مُعَامِل طَيْف التَّوَحُّد فِي هَذَا الْمَجَال. يُمْكِن أَنْ يَكُونَ الاسْتِبْيَان ذَا قِيمَة لِلْأَفْرَاد الَّذِينَ يَشُكُّونَ فِي وُجُود سِمَات طَيْف التَّوَحُّد لَدَيْهِم، وَلِلْمُتَخَصِّصِينَ فِي مَجَال الصِّحَّة الَّذِينَ يَسْعَوْنَ إِلَى تَحْقِيق تَقْيِيم أَوْلِيّ. يُشَجَّع عَلَى التَّعَاوُن بَيْنَ مِهْنِيِّي الصِّحَّة، وَالْمُعَلِّمِين، وَأُولِيَاء الْأُمُور لِضَمَان إِتَاحَة التَّقْيِيمَات وَالدَّعْم الْمُنَاسِب لِلْأَفْرَاد.
التَّحَدِّيَات وَالْمُسْتَقْبَل
عَلَى الرَّغْمِ مِن أَهَمِّيَّة مُعَامِل طَيْف التَّوَحُّد، هُنَاكَ تَعَدُّد مِنَ التَّحَدِّيَات الَّتِي يَجِبُ مُوَاجَهَتُهَا. مِنْ بَيْنِ هَذِهِ التَّحَدِّيَات، التَّفَاوُت فِي الْوَعْي وَالْفَهْم حَوْلَ التَّوَحُّد، وَكَذَلِكَ الْحَاجَة إِلَى تَحْسِين التَّقْيِيمَات وَالْخِدْمَات الْمُقَدَّمَة لِلْأَفْرَاد ذَوِي طَيْف التَّوَحُّد. يَتَطَلَّب الْمُسْتَقْبَل مَزِيدًا مِنَ الْبَحْث وَالتَّطْوِير لِتَحْقِيق تَشْخِيصَات أَدَقّ، وَتَقْدِيم دَعْم أَفْضَل.
خاتمة
يُعْتَبَر مُعَامِل طَيْف التَّوَحُّد أَدَاةً مُفِيدَةً لِتَقْيِيم سِمَات طَيْف التَّوَحُّد. عَلَى الرَّغْمِ مِنْ أَنَّهُ لَيْسَ أَدَاةً تَشْخِيصِيَّة، إِلَّا أَنَّهُ يُمْكِن أَنْ يُسَاعِد فِي زِيَادَة الْوَعْي وَالتَّفَهُّم لِهَذِهِ السِّمَات، وَتَوْجِيه الأَفْرَاد إِلَى مَزِيد مِنَ التَّقْيِيم وَالتَّشْخِيص الْمُتَخَصِّص. مَعَ مُرَاعَاة نِقَاط الْقُوَّة وَالنَّقَائِص، يُمْكِن لِمُعَامِل طَيْف التَّوَحُّد أَنْ يَلْعَبَ دَوْرًا مُهِمًّا فِي مَجَال الصِّحَّة النَّفْسِيَّة وَدَعْم الأَفْرَاد وَالْمُجْتَمَع كَكُلّ.
المراجع
- Baron-Cohen, S., Wheelwright, S., Skinner, R., Martin, J., & Clubley, E. (2001). The autism-spectrum quotient (AQ): Evidence from Asperger syndrome/high-functioning autism, males and females, scientists and mathematicians. *Journal of Autism and Developmental Disorders*, *31*(1), 5-17.
- Spectrum News: Explaining the Autism-Spectrum Quotient (AQ) Test
- Verywell Mind: The Autism-Spectrum Quotient (AQ) Test
- Lai, M. C., & Baron-Cohen, S. (2015). Identifying the cognitive phenotypes of autism spectrum conditions. *Philosophical Transactions of the Royal Society B: Biological Sciences*, *370*(1674), 20140274.