<![CDATA[
نشأته وبداية حياته المهنية
ولد لويس فيتال بوجي في سان جينيفيف، ميسوري، في 9 أبريل 1813. كان والده جوزيف بوجي، مهاجرًا فرنسيًا، ووالدته ماري بوجي (نيي ميسوري). تلقى بوجي تعليمه المبكر في بلدته الأم، ثم التحق بجامعة ترينيتي في هارتفورد، كونيتيكت. بعد تخرجه، عاد إلى ميسوري ودرس القانون. تم قبوله في نقابة المحامين في عام 1835 وبدأ ممارسة المحاماة في سان جينيفيف.
بدأ بوجي حياته المهنية في السياسة في وقت مبكر نسبيًا. في عام 1836، انتخب في مجلس النواب في ولاية ميسوري. شغل هذا المنصب لمدة عامين قبل أن ينتقل إلى مجلس شيوخ ولاية ميسوري في عام 1840. خلال فترة عمله في مجلس الشيوخ، كان بوجي صوتًا بارزًا لصالح مصالح ولاية ميسوري، ودافع عن التوسع الغربي ودعم تطوير السكك الحديدية في الولاية.
مسيرته السياسية المبكرة
بعد خدمته في مجلس شيوخ الولاية، شغل بوجي عدة مناصب أخرى. في عام 1845، تم تعيينه مدعيًا عامًا للولايات المتحدة لمنطقة ميسوري. عمل في هذا المنصب لمدة عامين قبل أن يعود إلى ممارسة المحاماة. في عام 1853، تم تعيينه مفوضًا للشؤون الهندية من قبل الرئيس فرانكلين بيرس. في هذا الدور، تفاوض بوجي على معاهدات مع العديد من القبائل الهندية الأصلية، وسعى إلى تعزيز العلاقات بين الحكومة الأمريكية والسكان الأصليين.
خلال الفترة التي سبقت الحرب الأهلية، كان بوجي ديمقراطيًا بارزًا. عارض الانفصال، لكنه دعم حقوق الولايات في تقرير المصير فيما يتعلق بالعبودية. عندما بدأت الحرب الأهلية، ظل بوجي مواليًا للاتحاد. خدم في جيش الاتحاد لفترة وجيزة، وشارك في معركة ويلسون كريك في عام 1861.
فترة عمله في مجلس الشيوخ
في عام 1873، انتخب بوجي في مجلس الشيوخ الأمريكي لتمثيل ولاية ميسوري. شغل هذا المنصب حتى وفاته في عام 1877. خلال فترة عمله في مجلس الشيوخ، أصبح بوجي مدافعًا عن التنمية الاقتصادية في الغرب الأوسط. دعم بناء خطوط السكك الحديدية، والترويج للهجرة، والتوسع الزراعي. عمل أيضًا على تحسين حقوق الأمريكيين الأفارقة بعد الحرب الأهلية. قدم بوجي مساهمات كبيرة في سن قوانين الإصلاح المدني.
في مجلس الشيوخ، عمل بوجي في العديد من اللجان المهمة. كان عضوًا في لجنة العلاقات الخارجية، ولجنة التجارة، ولجنة السكك الحديدية، ولجنة الأراضي العامة. استخدم هذه المناصب للتأثير على التشريعات التي تهم ولايته والأمة ككل.
في عام 1876، ترشح بوجي لإعادة انتخابه في مجلس الشيوخ، لكنه خسر أمام منافسه الجمهوري، فرانسيس كوكران. توفي بوجي في 20 سبتمبر 1877، في سانت لويس، ميسوري. دفن في مقبرة بيلفونتين.
إرثه
ترك لويس فيتال بوجي إرثًا دائمًا. لقد كان سياسيًا موهوبًا خدم ولاية ميسوري والولايات المتحدة بإخلاص. اشتهر بوجي بنزاهته والتزامه بالصالح العام. لقد كان مدافعًا عن التوسع الغربي، والتنمية الاقتصادية، وحقوق جميع المواطنين. لا يزال يُذكر كشخصية مهمة في تاريخ ميسوري والولايات المتحدة.
ساهمت مساهمات بوجي في تطوير ولاية ميسوري بشكل كبير. دعمه لبناء السكك الحديدية ساعد في ربط الولاية ببقية البلاد وفتح أسواق جديدة للمنتجات الزراعية. كما شجع الهجرة إلى الولاية، مما ساعد على زيادة عدد سكانها وتعزيز اقتصادها. عمل بوجي أيضًا على تحسين حقوق الأمريكيين الأفارقة بعد الحرب الأهلية. لقد كان مؤيدًا قويًا للتعديلين الثالث عشر والرابع عشر، اللذين ألغيا العبودية ومنحا المواطنة والحماية المتساوية بموجب القانون لجميع الأمريكيين. ساعدت جهود بوجي في إرساء الأساس لمجتمع أكثر عدالة وإنصافًا.
أعماله وإنجازاته
- دعم التوسع الغربي: دافع بوجي عن التوسع الغربي وتطوير السكك الحديدية، مما ساعد في ربط ولاية ميسوري ببقية البلاد.
- مفوض الشؤون الهندية: عمل كمفوض للشؤون الهندية، وتفاوض على معاهدات مع القبائل الأصلية، وعمل على تعزيز العلاقات بين الحكومة الأمريكية والسكان الأصليين.
- عضو مجلس الشيوخ الأمريكي: شغل منصب سيناتور الولايات المتحدة عن ولاية ميسوري، ودافع عن التنمية الاقتصادية في الغرب الأوسط، وتحسين حقوق الأمريكيين الأفارقة.
- مساهماته في الإصلاح المدني: دعم سن قوانين الإصلاح المدني.
حياته الشخصية
تزوج لويس فيتال بوجي من إليزابيث ماريا إيسر في عام 1838. كان لديهم العديد من الأطفال، بمن فيهم ابنهما البارز، فرانسيس بوجي، الذي أصبح فيما بعد سياسيًا ورجل أعمال بارزًا في سانت لويس.
كان بوجي يتمتع بشخصية محترمة في مجتمعه. كان معروفًا بنزاهته والتزامه بالصالح العام. كان أيضًا خطيبًا موهوبًا ومشاركًا نشطًا في الحياة المدنية في ولاية ميسوري.
وفاته
توفي لويس فيتال بوجي في 20 سبتمبر 1877، في سانت لويس، ميسوري. كان عمره 64 عامًا. دفن في مقبرة بيلفونتين في سانت لويس.
ترك بوجي إرثًا دائمًا. لقد كان سياسيًا موهوبًا خدم ولاية ميسوري والولايات المتحدة بإخلاص. اشتهر بوجي بنزاهته والتزامه بالصالح العام. لا يزال يُذكر كشخصية مهمة في تاريخ ميسوري والولايات المتحدة.