<![CDATA[
مقدمة
أي. جيه. ميروالد، التي عُرفت لاحقًا باسم كلايد أ. فيليبس، هي سفينة شراعية لاستخراج المحار تم ترميمها، وميناءها الأصلي يقع في منطقة بيفالفي.
تاريخ أي. جيه. ميروالد
تم بناء أي. جيه. ميروالد في عام 1928 في مدينة دورشيستر، بولاية ماريلاند، على يد شركة تشارلز هـ. ستوفيل لبناء السفن. كانت واحدة من العديد من السفن الشراعية التي تم بناؤها لصيد المحار في خليج ديلاوير. وقد سُميت على اسم أي. جيه. ميروالد، وهو رجل أعمال محلي كان يعمل في تجارة المحار.
كانت السفن الشراعية لاستخراج المحار مثل أي. جيه. ميروالد ضرورية لصناعة صيد المحار في أوائل القرن العشرين. كانت هذه السفن قادرة على الوصول إلى مناطق صيد المحار الضحلة التي لم تستطع السفن الأكبر الوصول إليها. كانت السفن الشراعية أيضًا صديقة للبيئة أكثر من السفن البخارية، التي كانت تستخدم أيضًا لصيد المحار.
عملت أي. جيه. ميروالد في الأصل لصالح شركة فيلادلفيا للنقل البحري، التي كانت تدير أسطولاً من السفن الشراعية لصيد المحار. خلال فترة الكساد الكبير، تم بيع أي. جيه. ميروالد لشركة كلايد فيليبس، التي أعادت تسميتها باسم كلايد أ. فيليبس. استمرت السفينة في العمل في صيد المحار حتى عام 1947، عندما تم بيعها.
بعد بيعها، تم استخدام كلايد أ. فيليبس كبارجة شحن لنقل البضائع في خليج ديلاوير. في عام 1989، تم شراؤها من قبل مؤسسة نيوجيرسي البحرية التاريخية، التي بدأت في ترميمها إلى حالتها الأصلية.
الترميم
كان ترميم أي. جيه. ميروالد مشروعًا طموحًا استغرق عدة سنوات لإكماله. تضمنت عملية الترميم استبدال الكثير من الخشب التالف واستعادة الأجزاء الأصلية من السفينة. تم استخدام التقنيات التقليدية في بناء السفن للحفاظ على أصالة السفينة.
بدأ الترميم بإزالة جميع الأجزاء التالفة أو المتعفنة من السفينة. تم بعد ذلك استبدال هذه الأجزاء بأخشاب جديدة، بما في ذلك خشب البلوط وخشب الصنوبر الأصفر. تم الحصول على الخشب من مصادر مستدامة وتم تجفيفه في الأفران لضمان قوته ومتانته.
بالإضافة إلى استبدال الخشب، تم أيضًا ترميم الأجزاء الأصلية من السفينة. تضمن ذلك تنظيف وصيانة الأجزاء المعدنية، مثل المراسي والسلاسل. تم أيضًا إعادة طلاء السفينة بألوانها الأصلية.
أثناء عملية الترميم، تم تركيب محرك ديزل حديث لتوفير طاقة إضافية للسفينة. تم تركيب المحرك بشكل سري للحفاظ على المظهر التاريخي للسفينة.
تم الانتهاء من ترميم أي. جيه. ميروالد في عام 1995. منذ ذلك الحين، تم استخدامها كسفينة تعليمية وسفينة سياحية.
الأهمية التاريخية
تعتبر أي. جيه. ميروالد مثالًا مهمًا على السفن الشراعية التي كانت تستخدم في صيد المحار في خليج ديلاوير. تعتبر السفينة أيضًا شهادة على مهارات بناة السفن الذين قاموا ببنائها.
تم إدراج أي. جيه. ميروالد في السجل الوطني للأماكن التاريخية في عام 1995. وهي الآن بمثابة سفينة سفيرة لولاية نيو جيرسي، حيث تقوم بزيارة الموانئ في جميع أنحاء الولاية وخارجها.
تعتبر أي. جيه. ميروالد رمزًا لتراث ولاية نيو جيرسي البحري. تقوم السفينة بتعليم الزوار حول تاريخ صيد المحار وأهمية الحفاظ على البيئة البحرية.
دورها كسفينة سفيرة
تلعب أي. جيه. ميروالد دورًا حيويًا كسفينة سفيرة لولاية نيو جيرسي. تقوم السفينة بتمثيل الولاية في المناسبات والمهرجانات البحرية، وتوفر فرصًا تعليمية للطلاب والجمهور حول تاريخ وثقافة نيو جيرسي.
كجزء من مهمتها كسفينة سفيرة، تقوم أي. جيه. ميروالد بزيارة العديد من الموانئ على طول ساحل نيو جيرسي وخارجها. خلال هذه الزيارات، تقدم السفينة جولات وبرامج تعليمية للزوار من جميع الأعمار. يتعلم الزوار عن تاريخ صيد المحار في خليج ديلاوير، وأهمية الحفاظ على البيئة البحرية، ودور السفن الشراعية في تاريخ النقل البحري.
بالإضافة إلى زيارة الموانئ، تشارك أي. جيه. ميروالد أيضًا في العديد من الفعاليات الخاصة. تشمل هذه الفعاليات المهرجانات البحرية، والمعارض التاريخية، والبرامج التعليمية. تقدم السفينة أيضًا رحلات بحرية خاصة للمجموعات والمنظمات.
تعتبر أي. جيه. ميروالد مصدر فخر لمواطني ولاية نيو جيرسي. تمثل السفينة تراث الولاية البحري الغني وتوفر فرصًا تعليمية وترفيهية قيمة.
البرامج التعليمية
تقدم أي. جيه. ميروالد مجموعة متنوعة من البرامج التعليمية للطلاب والجمهور. تهدف هذه البرامج إلى تثقيف الزوار حول تاريخ صيد المحار، وأهمية الحفاظ على البيئة البحرية، ودور السفن الشراعية في تاريخ النقل البحري.
تشمل البرامج التعليمية التي تقدمها أي. جيه. ميروالد ما يلي:
- جولات السفينة: تقدم جولات السفينة للزوار فرصة لاستكشاف السفينة الشراعية والتعرف على تاريخها. يقوم المرشدون السياحيون بتقديم معلومات حول السفينة وأهميتها في صناعة صيد المحار.
- برامج تعليمية: تقدم برامج تعليمية للطلاب من جميع الأعمار. تغطي هذه البرامج مجموعة متنوعة من الموضوعات، بما في ذلك تاريخ صيد المحار، والبيئة البحرية، وبناء السفن.
- رحلات بحرية تعليمية: تقدم رحلات بحرية تعليمية للطلاب والجمهور. خلال هذه الرحلات، يتعلم الزوار عن البيئة البحرية وكيفية الحفاظ عليها.
- ورش عمل: تقدم ورش عمل للطلاب والجمهور. تغطي هذه الورش مجموعة متنوعة من الموضوعات، بما في ذلك بناء السفن، والملاحة، وصيد المحار.
تهدف البرامج التعليمية التي تقدمها أي. جيه. ميروالد إلى إلهام الجيل القادم من قادة البيئة والمؤرخين البحريين.
زيارة أي. جيه. ميروالد
يمكن للزوار زيارة أي. جيه. ميروالد في مينائها الأصلي في بيفالفي، نيو جيرسي. تقدم السفينة جولات وبرامج تعليمية على مدار العام. يمكن أيضًا استئجار السفينة للمناسبات الخاصة.
تقع أي. جيه. ميروالد في متحف نيو جيرسي البحري التاريخي في بيفالفي. يوفر المتحف معلومات إضافية حول تاريخ صيد المحار في خليج ديلاوير. كما يعرض المتحف مجموعة من القطع الأثرية المتعلقة بصيد المحار.
للحصول على معلومات إضافية حول زيارة أي. جيه. ميروالد، يرجى زيارة موقعها الإلكتروني.
التحديات المستقبلية
تواجه أي. جيه. ميروالد عددًا من التحديات في المستقبل. أحد التحديات الرئيسية هو الحفاظ على السفينة في حالة جيدة. السفينة خشبية وتتطلب صيانة مستمرة. التحدي الآخر هو جمع الأموال اللازمة لتشغيل السفينة وبرامجها التعليمية.
على الرغم من هذه التحديات، تظل أي. جيه. ميروالد رمزًا مهمًا لتراث ولاية نيو جيرسي البحري. من خلال الاستمرار في تقديم البرامج التعليمية والمشاركة في الفعاليات المجتمعية، ستستمر السفينة في إلهام وإعلام الأجيال القادمة.
خاتمة
أي. جيه. ميروالد هي سفينة شراعية تاريخية تم ترميمها بشكل جميل وتعتبر رمزًا لتراث ولاية نيو جيرسي البحري. كانت السفينة في الأصل تستخدم لصيد المحار في خليج ديلاوير، وتلعب الآن دورًا حيويًا كسفينة سفيرة ومركز تعليمي. تقدم أي. جيه. ميروالد برامج تعليمية قيمة للطلاب والجمهور، وتعمل على إلهام الجيل القادم من قادة البيئة والمؤرخين البحريين. زيارة أي. جيه. ميروالد هي تجربة فريدة من نوعها تتيح للزوار التعرف على تاريخ صيد المحار وأهمية الحفاظ على البيئة البحرية.