الحياة المبكرة والتعليم
ولد رالف أنسترذر في 13 يونيو 1921، وهو الابن الأكبر للسير فيندلي أنسترذر، البارون السادس، وليدي بياتريس إليوت-موراي-كينمونت. تلقى تعليمه في مدرسة إيتون، ثم التحق بكلية كرايست تشيرش، أكسفورد، قبل أن تندلع الحرب العالمية الثانية.
الحياة العسكرية
في عام 1940، انضم أنسترذر إلى فوج الحرس الاسكتلندي. خدم خلال الحرب العالمية الثانية، وشهد القتال في شمال إفريقيا وإيطاليا. حصل على وسام الخدمة المتميزة. بعد الحرب، بقي في الجيش، وخدم في مجموعة متنوعة من المناصب، بما في ذلك منصب مساعد في معسكر الحرس الملكي. تقاعد من الجيش برتبة رائد.
الحياة في البلاط الملكي
بعد تقاعده من الجيش، بدأ أنسترذر مسيرة مهنية في البلاط الملكي. شغل منصب مساعد السكرتير الخاص للملكة إليزابيث الثانية من عام 1953 إلى عام 1960. ثم أصبح أمينًا للصندوق الملكي من عام 1960 إلى عام 1973. كان أنسترذر شخصية مقربة من العائلة المالكة، وحضر العديد من المناسبات الرسمية والخاصة.
الزواج والأسرة
تزوج رالف أنسترذر من السيدة ماري سيلينيا إليزابيث إيرفين في عام 1951. كان لديهما ثلاثة أطفال: فيندلي، وتشارلز، وأليكساندرا.
الاهتمامات والصفات
كان أنسترذر يتمتع بمجموعة متنوعة من الاهتمامات. كان مهتمًا بالتاريخ، وخاصة تاريخ اسكتلندا. كان أيضًا رياضيًا بارعًا، واستمتع برياضة الرماية والغولف والصيد. عرف عنه دماثة الخلق والذكاء والولاء. كان أيضًا عضوًا في العديد من الأندية والمؤسسات المرموقة.
الإرث
ترك السير رالف أنسترذر بصمة واضحة في الجيش وفي البلاط الملكي. كان ضابطًا مخلصًا، وموظفًا عامًا مجتهدًا، وصديقًا وفيًا. خلفه ابنه الأكبر، السير فيندلي أنسترذر، في منصب البارون.
الحياة اللاحقة والوفاة
تقاعد أنسترذر في عام 1973، لكنه ظل نشطًا في العديد من الجمعيات الخيرية والمنظمات. توفي في 19 مايو 2002، عن عمر يناهز 80 عامًا.
الأوسمة والتقديرات
حصل أنسترذر على العديد من الأوسمة والتقديرات خلال حياته، بما في ذلك:
- وسام الخدمة المتميزة
- ضابط من وسام الإمبراطورية البريطانية
- فارس وسام القديس يوحنا
صفاته الشخصية
تميز أنسترذر بحبه لوطنه اسكتلندا، وفخره بتاريخها وثقافتها. كان معروفًا أيضًا بدقته في المواعيد والتزامه بالواجب. بالإضافة إلى ذلك، كان يتمتع بروح الدعابة والقدرة على التواصل مع الناس من جميع الخلفيات. كان يعتبر رجلًا يتمتع بالنزاهة والصدق، وكان يحظى باحترام كبير من قبل أقرانه.
التأثير والإرث
كان للسير رالف أنسترذر تأثير كبير على من حوله. كضابط في الجيش، أظهر قيادة وشجاعة استثنائيتين. وفي البلاط الملكي، خدم الملكة بإخلاص وتفان. ساهمت مساهماته في تعزيز سمعة بريطانيا في جميع أنحاء العالم. تركت حياته المهنية بصمة دائمة على العديد من الأشخاص والمؤسسات.
الأدوار التي لعبها
خلال حياته المهنية، لعب السير رالف أنسترذر العديد من الأدوار الهامة:
- ضابط في الجيش
- مساعد خاص للملكة
- أمين الصندوق الملكي
- البارون السابع
ساهم كل دور من هذه الأدوار في تشكيل مسيرته المهنية وإرثه.
المساهمات في المجتمع
بالإضافة إلى عمله في الجيش والبلاط الملكي، شارك السير رالف أنسترذر في العديد من الأنشطة المجتمعية. كان يدعم العديد من المؤسسات الخيرية، وكان ناشطًا في قضايا مختلفة. ترك بصمة إيجابية على المجتمع من خلال تفانيه في الخدمة العامة.
خاتمة
كان السير رالف أنسترذر شخصية بارزة في المجتمع البريطاني، حيث جمع بين الخدمة العسكرية المتميزة، والعمل في البلاط الملكي، والالتزام بالواجب. تركت حياته المهنية إرثًا من التفاني والنزاهة. لقد كان ضابطًا مخلصًا، وموظفًا عامًا مجتهدًا، وصديقًا وفيًا، وقد أثر بشكل كبير على من حوله. يعتبر شخصية مهمة في التاريخ البريطاني الحديث.
المراجع
“`