<![CDATA[
خلفية تاريخية
في بداية الثمانينيات، كانت كوينزلاند تحت حكم الحزب الوطني، بقيادة السير يوهان بيجيلك بيترسن. كان بيترسن رئيسًا للوزراء منذ عام 1968، واستمر حكمه خلال معظم الفترة التي تغطيها هذه المقالة. تميزت هذه الفترة بالاستقرار السياسي نسبيًا، ولكنها شهدت أيضًا جدلاً حول قضايا مثل الفساد والشرطة، وتزايد الاهتمام بحقوق السكان الأصليين. كما شهدت الولاية نموًا اقتصاديًا كبيرًا مدفوعًا بالتعدين والزراعة والسياحة.
الانتخابات والتمثيل
أجريت انتخابات الولاية في 22 أكتوبر 1983. كان نظام التصويت المستخدم هو التصويت التفضيلي، حيث يصوت الناخبون على المرشحين المفضلين لديهم بترتيب معين. كان هذا النظام يهدف إلى ضمان حصول الحزب الذي يحظى بأغلبية الأصوات على الأغلبية في البرلمان. نتج عن الانتخابات تشكيلة من الأحزاب السياسية، بما في ذلك الحزب الوطني (الذي شكل الحكومة)، وحزب العمال، والليبراليين، وغيرهم من المرشحين المستقلين.
أعضاء جمعية كوينزلاند التشريعية (1983-1986)
فيما يلي قائمة بأسماء أعضاء جمعية كوينزلاند التشريعية خلال الفترة من 1983 إلى 1986، مع ذكر الدوائر الانتخابية التي مثلوها:
- السير يوهان بيجيلك بيترسن (الحزب الوطني) – ميريون
- بيتر فوستر (الحزب الوطني) – ألبيرت
- جون غريفيث (حزب العمال) – ألبون
- مايك آيرز (الحزب الوطني) – أماديلي
- ويليام ألين (الحزب الوطني) – كولان
- نيل أندرسون (الحزب الوطني) – أستلي
- فيل أبتون (الحزب الوطني) – بريزبن
- بيل غي (الحزب الليبرالي) – بريزبن سنترال
- دينيس وليامز (الحزب الوطني) – كيرنز
- إدريان بيرني (حزب العمال) – كابالبا
- جون ليفينغستون (الحزب الوطني) – كالاوندرا
- كين بيكر (حزب العمال) – تشارترز تاورز
- توم بيرنهام (الحزب الوطني) – تشيلسي
- كين بويز (الحزب الوطني) – كليفيلاند
- لي بارلو (الحزب الوطني) – كوك
- سيد كولينز (حزب العمال) – كوندامين
- جيرالد ديني (الحزب الوطني) – كوري
- جون دالتون (الحزب الوطني) – كوبرز غاب
- غرايم كوين (حزب العمال) – كورتيس
- فيل رايت (الحزب الوطني) – دريفرس
- إدوارد مارشال (الحزب الوطني) – إيرل
- روبرت كامبل (الحزب الوطني) – إيغان
- ويليام أتش (الحزب الوطني) – إيل
- بول بروك (الحزب الوطني) – فريدريك
- نيال هيو (الحزب الوطني) – غريغوري
- روس سبينس (الحزب الوطني) – غروست
- هارولد نيوبيري (الحزب الوطني) – غونديويندي
- جوني لوك (حزب العمال) – جيبن
- إلمر إيمرسون (الحزب الوطني) – هالي فاكس
- وليام هاملتون (الحزب الوطني) – هاملتون
- والتر أوسبورن (الحزب الوطني) – أورن
- توني أتكينسون (الحزب الوطني) – إيزيس
- إيفان جوزيف (حزب العمال) – كيدن
- راي ثورنتون (حزب العمال) – كنغ
- كولن كورديل (الحزب الوطني) – لوغن
- نيال سكوت (الحزب الوطني) – مالبورغ
- هنري ميرفي (الحزب الوطني) – مانلي
- وليام مكارثي (الحزب الوطني) – مارغريت
- بات منغ (الحزب الوطني) – ماريبرو
- جيم كوكس (حزب العمال) – موندومين
- نورمان لي (الحزب الوطني) – موراي
- بيل بيكرينغ (الحزب الوطني) – نورمانبي
- جيوفري هوبر (الحزب الوطني) – أوكسلي
- دافيد كيس (الحزب الوطني) – بيتري
- ليون كابيل (الحزب الوطني) – ريد
- غراهام فيشر (حزب العمال) – روكنغهام
- نيال بروبين (الحزب الوطني) – روم
- جوليان ليندسي (الحزب الوطني) – ساوثبورت
- جاك سيبروك (الحزب الوطني) – ستانلي
- نيال أدمز (الحزب الوطني) – ساندغيت
- جون بين (الحزب الوطني) – طومبل
- سيسيل سكوت (الحزب الوطني) – واريكو
- جيم وارن (حزب العمال) – ويدن
- كيث هان (حزب العمال) – واغونغ
- روبن كوي (الحزب الوطني) – ورسيستر
الأحزاب السياسية وتوجهاتها
خلال الفترة من 1983 إلى 1986، سيطر الحزب الوطني على السلطة في كوينزلاند، وعمل على تطبيق سياسات محافظة. كان الحزب يدعم النمو الاقتصادي، وتعزيز التنمية الريفية، والحفاظ على القيم التقليدية. من ناحية أخرى، كان حزب العمال يمثل المعارضة الرئيسية، ودافع عن حقوق العمال، والعدالة الاجتماعية، وحماية البيئة. كان الليبراليون يتبنون مواقف وسطية، ويركزون على الاقتصاد الحر، والمسؤولية المالية، والحريات الفردية. كانت الأحزاب الأخرى، مثل المستقلين، تمثل مصالح محددة أو مناطق جغرافية معينة.
القضايا الرئيسية التي شهدتها الجمعية
خلال الفترة من 1983 إلى 1986، ناقشت جمعية كوينزلاند التشريعية العديد من القضايا الهامة. وشملت هذه القضايا:
- الاقتصاد والتنمية: تم التركيز على تعزيز النمو الاقتصادي، وتطوير البنية التحتية، وجذب الاستثمار الأجنبي.
- الزراعة والصناعة: تم دعم المزارعين والمنتجين المحليين، وتوفير الدعم للصناعات التقليدية.
- التعليم والصحة: تم مناقشة قضايا التعليم والرعاية الصحية، وتحسين الخدمات العامة.
- البيئة والموارد الطبيعية: تم الاهتمام بحماية البيئة، والحفاظ على الموارد الطبيعية، وتنمية السياحة المستدامة.
- حقوق السكان الأصليين: شهدت الفترة تزايد الاهتمام بحقوق السكان الأصليين، والمطالبة بالاعتراف بحقوقهم في الأرض.
- الإصلاح القضائي: تم إجراء بعض التعديلات والإصلاحات على النظام القضائي والشرطة.
الأحداث البارزة
شهدت هذه الفترة عددًا من الأحداث البارزة التي أثرت على المشهد السياسي والاجتماعي في كوينزلاند. وشملت هذه الأحداث:
- الاحتجاجات والمظاهرات: شهدت الولاية احتجاجات ومظاهرات بشأن قضايا مثل حقوق العمال، وحماية البيئة، وقضايا السكان الأصليين.
- التحقيقات والفضائح: ظهرت بعض الفضائح المتعلقة بالفساد والشرطة، مما أثار جدلاً واسعًا في المجتمع.
- التغيرات في القيادة: شهدت بعض التغييرات في قيادات الأحزاب السياسية، مما أثر على ديناميكيات السلطة.
- تطورات اقتصادية: شهدت الولاية تطورات اقتصادية كبيرة، مثل النمو في قطاعات التعدين والسياحة والزراعة.
التحديات المستقبلية
واجهت كوينزلاند خلال هذه الفترة العديد من التحديات، بما في ذلك:
- التحديات الاقتصادية: الحفاظ على النمو الاقتصادي، وتنويع الاقتصاد، والتعامل مع التحديات العالمية.
- التحديات الاجتماعية: معالجة قضايا مثل الفقر، والبطالة، والتمييز، وتعزيز التماسك الاجتماعي.
- التحديات البيئية: حماية البيئة والموارد الطبيعية، والحد من التلوث، والتصدي لتغير المناخ.
- التحديات السياسية: الحفاظ على الاستقرار السياسي، وتعزيز الديمقراطية، وتحسين الحكم الرشيد.
تأثير جمعية 1983-1986
كان لأعمال جمعية كوينزلاند التشريعية خلال الفترة من 1983 إلى 1986 تأثير كبير على تطور الولاية. ساهمت القوانين والسياسات التي أقرتها الجمعية في تشكيل الاقتصاد والمجتمع والبيئة في كوينزلاند. كما أثرت القرارات التي اتخذتها الجمعية على حياة السكان، وشكلت مستقبل الولاية. لا يزال إرث هذه الفترة مؤثرًا في كوينزلاند حتى اليوم.
الخاتمة
مثلت الفترة من 1983 إلى 1986 فترة حاسمة في تاريخ كوينزلاند. شهدت الولاية تحولات سياسية واجتماعية واقتصادية كبيرة، وكان لأعضاء جمعية كوينزلاند التشريعية دور فعال في هذه التطورات. من خلال مناقشة القضايا الهامة، وإقرار القوانين، واتخاذ القرارات، ساهم أعضاء الجمعية في تشكيل مستقبل كوينزلاند. تظل دراسة هذه الفترة ضرورية لفهم التحديات والفرص التي تواجه الولاية اليوم.