ملخص القصة
تدور أحداث المسرحية في مدينة نيويورك في خمسينيات القرن الماضي. تدور القصة حول إيلا بيترسون، فتاة تعمل في خدمة الرد على المكالمات الهاتفية تسمى “Susanswerphone”. على الرغم من أنها مُنعت من التدخل في حياة زبائنها، إلا أنها لا تستطيع مقاومة مساعدة الناس، وغالبًا ما تتورط في شؤونهم. ذات يوم، تتلقى إيلا مكالمة من جيف موس، كاتب مسرحي يعاني من صعوبة في إيجاد الإلهام. تشعر إيلا بالانجذاب إلى صوته وتقرر مساعدته، متجاوزة بذلك واجباتها الوظيفية.
تستخدم إيلا معلومات العملاء المسجلين لدى الشركة للتواصل مع جيف موس بشكل غير مباشر، فتوحي له بأفكار لمسرحيته الجديدة. تنجح خطتها، ويبدأ جيف في استعادة ثقته بنفسه وتحقيق النجاح. في هذه الأثناء، تحاول إيلا تجنب الوقوع في الحب مع جيف، لأنها تخشى أن يكتشف حقيقتها ويشعر بالخيانة. ومع ذلك، تتطور مشاعرها تجاهه، وتجد صعوبة في الحفاظ على مسافة بينهما.
تتعقد الأمور عندما يبدأ وكيل مكتب التحقيقات الفيدرالي، ميلتون، بالتحقيق في شركة “Susanswerphone”، حيث يشتبه في أنها واجهة لعمليات غير قانونية. يعتقد ميلتون أن إيلا متورطة في هذه العمليات، ويحاول جمع معلومات عنها. في الوقت نفسه، يحاول غاري، صاحب شركة “Susanswerphone”، استغلال موظفيه لتحقيق مكاسب شخصية.
في النهاية، تضطر إيلا إلى الكشف عن هويتها الحقيقية لجيف. يشعر جيف بالصدمة والخيانة في البداية، لكنه سرعان ما يدرك أن إيلا كانت تحاول مساعدته فقط. يغفر جيف لإيلا، ويعترف بمشاعره تجاهها. تتغلب إيلا على مخاوفها، وتعترف هي الأخرى بحبها لجيف. تنتهي المسرحية بنهاية سعيدة، حيث تتزوج إيلا وجيف، وتتخلص شركة “Susanswerphone” من المشاكل القانونية.
الشخصيات الرئيسية
- إيلا بيترسون: فتاة تعمل في خدمة الرد على المكالمات الهاتفية، طيبة القلب ومرحة، وتتورط في مساعدة زبائنها.
- جيف موس: كاتب مسرحي يعاني من صعوبة في إيجاد الإلهام، ذكي وحساس، ويقع في حب إيلا.
- ميلتون: وكيل مكتب التحقيقات الفيدرالي، جاد ومثابر، ويحقق في شركة “Susanswerphone”.
- غاري: صاحب شركة “Susanswerphone”، جشع وانتهازي، ويحاول استغلال موظفيه.
الأغاني
تتميز المسرحية بعدد من الأغاني المميزة التي ساهمت في نجاحها، بما في ذلك:
- “Bells Are Ringing”
- “It’s a Perfect Relationship”
- “Just in Time”
- “The Party’s Over”
- “Long Before I Knew You”
الإنتاج
افتتحت مسرحية “الأجراس تدق” في برودواي في عام 1956، وحققت نجاحًا كبيرًا. استمر عرض المسرحية لمدة 698 عرضًا، وفازت بجائزة توني لأفضل ممثلة في مسرحية موسيقية (جودي هوليداي). تم تحويل المسرحية إلى فيلم سينمائي في عام 1960، بطولة جودي هوليداي أيضًا.
تم إحياء المسرحية عدة مرات، بما في ذلك إنتاج برودواي عام 2001.
الجوائز والترشيحات
- جائزة توني (1957): فازت بجائزة أفضل ممثلة في مسرحية موسيقية (جودي هوليداي)
- ترشيحات أخرى: تم ترشيح المسرحية لعدة جوائز توني أخرى، بما في ذلك أفضل مسرحية موسيقية وأفضل إخراج.
الاقتباس السينمائي
تم تحويل المسرحية إلى فيلم سينمائي عام 1960 من إخراج فينسنت مينيللي، وبطولة جودي هوليداي في دور إيلا بيترسون، وسيدني تشابلن في دور جيف موس. حقق الفيلم نجاحًا تجاريًا ونال استحسان النقاد.
تحليل
تعتبر مسرحية “الأجراس تدق” من المسرحيات الموسيقية الكلاسيكية التي تتميز بقصتها المبهجة وشخصياتها المحبوبة وأغانيها الرائعة. تتناول المسرحية مواضيع مثل الحب والصداقة والمساعدة، وتقدمها بطريقة كوميدية ومسلية. كما تعكس المسرحية صورة عن الحياة في مدينة نيويورك في خمسينيات القرن الماضي.
نجحت المسرحية في الجمع بين الكوميديا والرومانسية والموسيقى، مما جعلها عملًا فنيًا متكاملًا وممتعًا للجمهور. لا تزال المسرحية تحظى بشعبية كبيرة حتى اليوم، وتُعرض في مختلف أنحاء العالم.
خاتمة
تعتبر مسرحية “الأجراس تدق” إضافة قيمة إلى عالم المسرح الموسيقي، حيث تقدم قصة ممتعة وشخصيات لا تُنسى وأغاني رائعة. إنها عمل فني يستحق المشاهدة والاستمتاع به.