نشأته وبداياته
ولد إدي جونسون في أوك بارك، إلينوي. التحق بمدرسة ويستينغهاوس الثانوية في شيكاغو، حيث برز كنجم في فريق كرة السلة. بعد تخرجه من المدرسة الثانوية، التحق بجامعة أوبورن.
مسيرته الجامعية
لعب جونسون كرة السلة الجامعية في جامعة أوبورن من عام 1973 إلى عام 1977. خلال فترة وجوده في أوبورن، أصبح أحد أبرز اللاعبين في تاريخ البرنامج. سجل 2220 نقطة في مسيرته الجامعية، ليحتل المرتبة الثانية في قائمة أفضل الهدافين في تاريخ الجامعة. قاد جونسون فريق أوبورن إلى بطولة الرابطة الجنوبية الشرقية (SEC) في عام 1974. تم اختياره أيضًا في فريق كل أمريكا عام 1977.
مسيرته الاحترافية
تم اختيار جونسون من قبل فريق أتلانتا هوكس في الجولة الثالثة من مسودة الرابطة الوطنية لكرة السلة عام 1977. انضم إلى الفريق في موسم 1977-1978 وسرعان ما أثبت نفسه كلاعب مهم. في موسمه الثاني، سجل 17.1 نقطة في المباراة الواحدة. تميز جونسون بقدرته على التسجيل من مسافات مختلفة، بما في ذلك التسديدات الثلاثية.
خلال الفترة التي قضاها مع أتلانتا هوكس، لعب جونسون إلى جانب لاعبين بارزين مثل دان راوندفيلد وتري رولينز. شكل جونسون وراوندفيلد ثنائيًا هجوميًا قويًا، مما ساعد هوكس على تحقيق النجاح في الثمانينيات. وصل الفريق إلى الأدوار الإقصائية عدة مرات، لكنه لم يتمكن من الفوز بالبطولة.
في عام 1986، تم تداول جونسون إلى كليفلاند كافالييرز. لعب مع كافالييرز لمدة موسم واحد قبل أن يتم تداوله إلى سياتل سوبرسونيكس. لعب جونسون مع سياتل لمدة موسمين قبل أن ينهي مسيرته في فينيكس صنز في موسم 1989-1990.
خلال مسيرته الاحترافية التي استمرت 10 سنوات، سجل جونسون ما مجموعه 10,971 نقطة، بمتوسط 13.4 نقطة في المباراة الواحدة. كما سجل 3,057 كرة مرتدة و1,822 تمريرة حاسمة.
إحصائياته في الرابطة الوطنية لكرة السلة (NBA)
فيما يلي ملخص لإحصائيات إدي جونسون خلال مسيرته في الرابطة الوطنية لكرة السلة:
- المواسم: 10
- النقاط: 10,971
- متوسط النقاط في المباراة الواحدة: 13.4
- الكرات المرتدة: 3,057
- التمريرات الحاسمة: 1,822
أهم إنجازاته
- تم اختياره في فريق كل أمريكا (1977)
- لعب في الرابطة الوطنية لكرة السلة (1977-1990)
حياته الشخصية
بعد اعتزاله كرة السلة، واجه جونسون بعض المشاكل القانونية والشخصية. ابتلي بالكحول والمخدرات، مما أدى إلى اعتقالات وإدانات متعددة. قضى بعض الوقت في السجن بسبب جرائم مختلفة.
توفي إدي جونسون في 26 أكتوبر 2020 عن عمر يناهز 65 عامًا. سبب الوفاة لم يتم الكشف عنه رسميًا، ولكن يُعتقد أنه مرتبط بمشاكل صحية كان يعاني منها.
تأثيره وإرثه
على الرغم من التحديات التي واجهها خارج الملعب، يُذكر إدي جونسون كلاعب موهوب ومثير. كان مسجلًا غزيرًا وكان جزءًا أساسيًا من فريق أتلانتا هوكس خلال فترة الثمانينيات. سيظل جونسون في ذاكرة مشجعي كرة السلة كواحد من اللاعبين البارزين في عصره.
أثر إدي جونسون على العديد من اللاعبين الشباب الذين تطلعوا إليه كنموذج يحتذى به. ألهمهم بموهبته وشغفه باللعبة. على الرغم من الصعوبات التي مر بها، ترك جونسون بصمة واضحة في عالم كرة السلة.
تحليل أسلوب لعبه
تميز إدي جونسون بأسلوب لعب فريد من نوعه، حيث جمع بين المهارة البدنية العالية والدقة في التسديد. كان يتمتع بقدرة فائقة على المراوغة والتحكم في الكرة، مما مكنه من تجاوز المدافعين بسهولة. كما كان يتميز بمهارة التسديد من مسافات مختلفة، سواء من داخل منطقة الجزاء أو من خارجها، مما جعله لاعبًا متعدد الاستخدامات في الهجوم.
إضافة إلى ذلك، كان إدي جونسون لاعبًا ذكيًا يعرف كيف يستغل نقاط قوته ويخفي نقاط ضعفه. كان يتميز بقدرة عالية على قراءة الملعب واتخاذ القرارات الصائبة في اللحظات الحاسمة. كما كان يتمتع بروح قتالية عالية وإصرار على الفوز، مما جعله لاعبًا محبوبًا من قبل زملائه في الفريق ومحترمًا من قبل خصومه.
مقارنة بينه وبين لاعبين آخرين في عصره
غالبًا ما تتم مقارنة إدي جونسون بلاعبين آخرين برزوا في نفس الفترة الزمنية، مثل مايكل جوردان ولاري بيرد. على الرغم من أن جوردان وبيرد يعتبران من بين أعظم اللاعبين في تاريخ كرة السلة، إلا أن جونسون كان يتمتع بمهارات فريدة تميزه عن غيره.
على سبيل المثال، كان جونسون يتميز بقدرة أفضل على التسديد من المسافات المتوسطة مقارنة بجوردان. كما كان يتمتع بمهارة مراوغة أفضل من بيرد. ومع ذلك، كان جوردان وبيرد يتميزان بقدرة أفضل على القيادة والتأثير في الفريق بشكل عام.
أبرز اللحظات في مسيرته
شهدت مسيرة إدي جونسون العديد من اللحظات البارزة التي لا تُنسى. من بين هذه اللحظات:
- تسجيل 40 نقطة في مباراة واحدة ضد بوسطن سيلتكس عام 1982.
- قيادة فريق أتلانتا هوكس إلى الأدوار الإقصائية في عدة مناسبات.
- تسجيل رمية الفوز في مباراة ضد ديترويت بيستونز عام 1985.
خاتمة
كان إدي جونسون لاعب كرة سلة موهوبًا ومثيرًا. على الرغم من التحديات التي واجهها خارج الملعب، إلا أنه ترك بصمة واضحة في عالم كرة السلة. سيظل في ذاكرة مشجعي كرة السلة كواحد من اللاعبين البارزين في عصره. على الرغم من أن مسيرته شابها بعض المشاكل الشخصية والقانونية بعد الاعتزال، إلا أن إرثه كلاعب كرة سلة موهوب سيظل باقيًا.