الحياة المبكرة والتعليم
ولد آرثر وينتر في كلابهام غرين، ساري. كان الابن الثاني لجون وينتر، وهو محاسب، وزوجته إليزابيث آن (ني بورس). تلقى تعليمه في مدرسة مارلبورو، وهي مدرسة داخلية مستقلة في ويلتشير. بعد ذلك، التحق بكلية الثالوث، كامبريدج، حيث درس العلوم الكلاسيكية. حصل على درجة البكالوريوس في عام 1867.
مسيرته في الكريكيت
كان وينتر لاعبًا بارعًا في الكريكيت. بدأ مسيرته في الكريكيت من الدرجة الأولى في عام 1864 مع نادي مقاطعة ساري. كان لاعبًا متعدد الاستخدامات، حيث كان يضرب باليد اليمنى ويضرب الكرة باليد اليمنى أيضًا. لعب في 69 مباراة من الدرجة الأولى لساري، وسجل 1,864 جولة بمتوسط 16.21. كان أيضًا لاعبًا جيدًا في الملعب.
في عام 1867، لعب وينتر في مباراة الكريكيت الجامعية لجامعة كامبريدج ضد جامعة أكسفورد. سجل 32 جولة في الشوط الأول و 42 جولة في الشوط الثاني. على الرغم من جهوده، خسرت كامبريدج المباراة.
بعد تقاعده من الكريكيت، ظل وينتر مهتمًا بالرياضة. أصبح رئيسًا لنادي مقاطعة ساري للكريكيت من عام 1906 إلى عام 1907.
مسيرته الكهنوتية
بعد تخرجه من كامبريدج، التحق وينتر بالمؤسسة الكنسية. تم تعيينه شماسًا في عام 1868 وقسيسًا في عام 1869. عمل كقسيس في عدة أبرشيات، بما في ذلك أبرشية سانت مارغريت، وستمنستر، وأبرشية سانت ماري، إيلينغ، وأبرشية سانت جونز، بيكي.
كان وينتر كاهنًا نشطًا ومشاركًا في مجتمعه. كان معروفًا بدعمه للأعمال الخيرية والتعليم. شغل منصب عميد إيلينغ من عام 1898 إلى عام 1931.
الحياة الشخصية
تزوج آرثر وينتر من إليزابيث ماري إدواردز في عام 1870. كان لديهما ستة أطفال. توفيت زوجته في عام 1913. توفي وينتر في 31 ديسمبر 1937، عن عمر يناهز 93 عامًا.
إرثه
يُذكر آرثر وينتر في المقام الأول لمهاراته في الكريكيت وخدمته ككاهن. كان لاعبًا بارعًا في الكريكيت، ومثل ساري وجامعة كامبريدج. ككاهن، خدم بجد في مجتمعه وترك بصمة إيجابية على حياة العديد من الناس.
تم تخليد ذكراه من خلال عدة طرق، بما في ذلك لوحة تذكارية في كنيسة سانت جونز، بيكي.
مساهماته في الكريكيت
ترك آرثر وينتر بصمة كبيرة في عالم الكريكيت. كلاعب، كان يتمتع بأسلوب لعب قوي ومتوازن، مما جعله لاعبًا موثوقًا به في فريق ساري. ساهمت قدرته على اللعب في كل من الهجوم والدفاع في نجاح فريقه على مر السنين. بعد اعتزاله اللعب، استمر في دعم الرياضة من خلال توليه منصب رئيس نادي مقاطعة ساري للكريكيت.
مسيرته الكهنوتية وتأثيره
بالإضافة إلى مساهماته في الكريكيت، كان آرثر وينتر شخصية مؤثرة في الكنيسة الأنجليكانية. خدم كقسيس في عدة أبرشيات، وقدم الدعم الروحي للمجتمع. كان معروفًا بتفانيه في عمله ورعايته للآخرين. ساعد في إنشاء مدارس ومؤسسات خيرية، مما أثر بشكل إيجابي على حياة العديد من الأفراد.
حياته الشخصية والتزاماته
على الرغم من مسؤولياته المهنية، كان آرثر وينتر مخلصًا لعائلته. تزوج وأنجب أطفالًا، وكان ملتزمًا بدعمهم. ترك وراءه إرثًا من التفاني في عمله، ومساهماته في المجتمع، وعلاقته الوثيقة بعائلته.
المراحل اللاحقة من حياته
في السنوات الأخيرة من حياته، استمر آرثر وينتر في الاهتمام بالشؤون العامة والاجتماعية. كان يحضر بانتظام الأحداث المجتمعية ويدعم الأنشطة الخيرية. على الرغم من تقدمه في السن، ظل نشطًا في المجتمع وأثر على حياة من حوله.
التقدير والتكريم
حصل آرثر وينتر على تقدير كبير لمساهماته في الكريكيت والكنيسة. تم تكريمه من خلال عدة طرق، بما في ذلك إحياء ذكراه في كنيسة سانت جونز، بيكي. يعتبر إرثه شهادة على تفانيه في عمله وحبه للرياضة وخدمته للمجتمع.
خاتمة
كان آرثر وينتر شخصية بارزة في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، حيث ترك بصمة ملحوظة في مجالات الكريكيت والكنيسة الأنجليكانية. كلاعب كريكيت، أظهر مهارات استثنائية ومثّل ساري وجامعة كامبريدج. ككاهن، خدم بجد وتفان في مجتمعه، وترك أثرًا إيجابيًا على حياة العديد من الناس. حياته الشخصية والمهنية تعكس التفاني والالتزام، مما يجعله شخصية تستحق التقدير والاحترام.
المراجع
- صفحة آرثر وينتر على ويكيبيديا
- ملف تعريف اللاعب على ESPNcricinfo
- أرشيف الكريكيت – آرثر وينتر
- آرثر وينتر: لاعب الكريكيت ورجل الدين
“`