مقدمة
رونالد ويليام ستارلينغ (11 أكتوبر 1909 – 17 ديسمبر 1991) كان لاعب كرة قدم إنجليزي امتدت مسيرته من عام 1926 إلى عام 1946. لعب كجناح أيسر، وقضى معظم حياته المهنية مع نادي نورويتش سيتي، حيث سجل 90 هدفًا في 318 مباراة في جميع المسابقات.
الحياة المبكرة والمسيرة المهنية
ولد روني ستارلينغ في نورويتش، نورفولك، وبدأ مسيرته الكروية مع فريق الشباب المحلي، كولمانز. سرعان ما لفت انتباه كشافي نادي نورويتش سيتي، وتم ضمه إلى الفريق الأول في عام 1926. كان يبلغ من العمر 17 عامًا فقط عندما ظهر لأول مرة مع الفريق، وسرعان ما أثبت نفسه كلاعب أساسي في التشكيلة.
كان ستارلينغ لاعبًا سريعًا ومراوغًا، وكان يتمتع بقدرة ممتازة على التسديد. كان أيضًا لاعبًا متعدد الاستخدامات، حيث كان قادرًا على اللعب في مراكز مختلفة في خط الهجوم. خلال فترة وجوده في نورويتش سيتي، لعب في مركز الجناح الأيسر بشكل أساسي، لكنه لعب أيضًا في مركز الجناح الأيمن والمهاجم الصريح.
كان موسم 1930-1931 هو الأفضل لروني ستارلينغ، حيث سجل 22 هدفًا في الدوري. ساهمت أهدافه بشكل كبير في حصول نورويتش سيتي على ترقية إلى دوري الدرجة الثانية. استمر ستارلينغ في التألق مع نورويتش سيتي في دوري الدرجة الثانية، وأصبح أحد أكثر اللاعبين شعبية في النادي.
على الرغم من مهاراته وموهبته، لم يحصل ستارلينغ على فرصة لتمثيل منتخب إنجلترا. ومع ذلك، فقد كان لاعبًا يحظى بتقدير كبير من قبل زملائه والمدربين والمشجعين.
نورويتش سيتي
قضى روني ستارلينغ معظم مسيرته الكروية مع نورويتش سيتي، حيث لعب لمدة 16 عامًا. خلال هذه الفترة، شارك في 318 مباراة في جميع المسابقات، وسجل 90 هدفًا. كان جزءًا أساسيًا من الفريق الذي صعد إلى دوري الدرجة الثانية في عام 1931، وساعد النادي على البقاء في هذا المستوى لعدة مواسم.
كان يُعرف ستارلينغ بولائه وتفانيه في النادي، وكان يحظى بشعبية كبيرة بين المشجعين. حتى بعد اعتزاله اللعب، ظل مرتبطًا بنورويتش سيتي، وعمل كمدرب للشباب وكشاف للمواهب.
فيما يلي بعض الإحصائيات البارزة لروني ستارلينغ مع نورويتش سيتي:
- عدد المباريات في الدوري: 285
- عدد الأهداف في الدوري: 79
- عدد المباريات في كأس الاتحاد الإنجليزي: 21
- عدد الأهداف في كأس الاتحاد الإنجليزي: 7
- عدد المباريات في كأس الرابطة: 12
- عدد الأهداف في كأس الرابطة: 4
أندية أخرى
بالإضافة إلى نورويتش سيتي، لعب روني ستارلينغ أيضًا مع عدة أندية أخرى خلال مسيرته الكروية. في عام 1938، انضم إلى نادي كولشيستر يونايتد، حيث لعب لمدة موسم واحد. ثم انتقل إلى نادي بوسطن يونايتد، حيث لعب أيضًا لمدة موسم واحد. في عام 1940، انضم إلى نادي كينغز لين، حيث لعب حتى اعتزاله اللعب في عام 1946.
على الرغم من أنه لم يحقق نفس النجاح الذي حققه مع نورويتش سيتي في الأندية الأخرى، إلا أن ستارلينغ كان دائمًا لاعبًا ملتزمًا ومجتهدًا. لقد كان يحظى بتقدير كبير من قبل زملائه والمدربين في جميع الأندية التي لعب لها.
أسلوب اللعب
كان روني ستارلينغ يتميز بأسلوب لعب سريع ومباشر. كان يمتلك مهارات مراوغة ممتازة وقدرة جيدة على التسديد. كان أيضًا لاعبًا متعدد الاستخدامات، حيث كان قادرًا على اللعب في مراكز مختلفة في خط الهجوم. كان يفضل اللعب كجناح أيسر، لكنه كان قادرًا أيضًا على اللعب كجناح أيمن أو مهاجم صريح.
كان ستارلينغ يتميز أيضًا بروح قتالية عالية وتفاني في اللعب. كان دائمًا يبذل قصارى جهده من أجل فريقه، وكان يحظى بتقدير كبير من قبل زملائه والمدربين والمشجعين.
بشكل عام، كان روني ستارلينغ لاعبًا موهوبًا ومجتهدًا، وقد ساهم بشكل كبير في نجاح نورويتش سيتي خلال فترة وجوده في النادي.
الحياة الشخصية
تزوج روني ستارلينغ وأنجب أطفالًا. بعد اعتزاله كرة القدم، عمل في وظائف مختلفة، بما في ذلك عامل مصنع وسائق شاحنة. توفي في نورويتش في 17 ديسمبر 1991، عن عمر يناهز 82 عامًا.
إرثه
يُذكر روني ستارلينغ باعتباره أحد أعظم اللاعبين في تاريخ نورويتش سيتي. لقد كان جزءًا أساسيًا من الفريق الذي صعد إلى دوري الدرجة الثانية في عام 1931، وساعد النادي على البقاء في هذا المستوى لعدة مواسم. كان أيضًا لاعبًا يحظى بشعبية كبيرة بين المشجعين، وسيظل دائمًا في ذاكرة عشاق نورويتش سيتي.
على الرغم من أنه لم يحصل على فرصة لتمثيل منتخب إنجلترا، إلا أن ستارلينغ كان لاعبًا يحظى بتقدير كبير من قبل زملائه والمدربين والمشجعين. لقد كان مثالًا يحتذى به للاعب الموهوب والمجتهد، وسيظل دائمًا رمزًا لنورويتش سيتي.
تكريم
تم تكريم روني ستارلينغ من قبل نورويتش سيتي بعد وفاته. تم تسمية أحد بوابات ملعب كارو رود باسمه تكريماً لإسهاماته في النادي. كما تم إدراجه في قاعة مشاهير نورويتش سيتي.
خاتمة
كان روني ستارلينغ لاعب كرة قدم إنجليزي موهوبًا ومجتهدًا، لعب كجناح أيسر. اشتهر بفترته الطويلة والناجحة مع نادي نورويتش سيتي، حيث سجل 90 هدفًا في 318 مباراة. على الرغم من أنه لم يحصل على فرصة لتمثيل منتخب إنجلترا، إلا أنه كان يحظى بتقدير كبير من قبل زملائه والمدربين والمشجعين. سيظل دائمًا في ذاكرة عشاق نورويتش سيتي كواحد من أعظم اللاعبين في تاريخ النادي.