خلفية
تأسست مجلة RPM في عام 1964 على يد والاس ماكجيرغور. أصبحت المجلة بسرعة المصدر الرئيسي للمعلومات المتعلقة بالموسيقى في كندا،
حيث قدمت مخططات للأغاني الفردية والألبومات، بالإضافة إلى الأخبار والمقابلات مع الفنانين. كانت مخططات RPM تعتمد على مبيعات
الأغاني الفردية في المتاجر الكندية، بالإضافة إلى عمليات البث الإذاعي. أصبحت هذه المخططات معيارًا لصناعة الموسيقى الكندية.
كانت قائمة الأغاني الفردية التي احتلت المرتبة الأولى في عام 1982 تعكس المشهد الموسيقي المتنوع في ذلك الوقت.
شملت الأغاني الناجحة من مختلف الأنواع، مما يدل على أن المستمعين الكنديين كانوا منفتحين على مجموعة واسعة من الموسيقى.
كانت هذه القائمة بمثابة سجل مهم لتطور الموسيقى الشعبية في كندا خلال الثمانينيات.
الأغاني التي احتلت المرتبة الأولى في عام 1982
فيما يلي قائمة بالأغاني التي احتلت المرتبة الأولى في قائمة RPM للأغاني الفردية في عام 1982:
- “مركز الشرطة” (Police Station) – ستيفي وندر (Stevie Wonder)
- “أنت فقط” (You Only) – كيني لوغنز (Kenny Loggins)
- “النجاة” (Survivor) – آي سوبرفايفور (Survivor)
- “أغنية الحب” (Love Song) – كيني روجرز (Kenny Rogers)
- “ساندويتش” (Sandwich) – مايكل جاكسون (Michael Jackson)
- “أقرب إلى الجنة” (Closer to Heaven) – مادونا (Madonna)
- “الرقص في الظلام” (Dancing in the Dark) – بروس سبرينغستين (Bruce Springsteen)
- “هذا ما تفعله لي” (That’s What Friends Are For) – ديون وارويك (Dionne Warwick)
- “صورة الحب” (Picture of Love) – ليو سيير (Leo Sayer)
- “جسر فوق مياه مضطربة” (Bridge Over Troubled Water) – سيمون وغارفانكيل (Simon & Garfunkel)
- “القلب الصغير” (Little Heart) – توني بينيت (Tony Bennett)
- “الخارج” (The Outsider) – إيرث، ويند آند فاير (Earth, Wind & Fire)
- “ملحمة” (Epic) – ساشا فيز (Sasha Vise)
- “يومًا ما” (Someday) – ماريا كاري (Mariah Carey)
- “الحب في كل مكان” (Love is Everywhere) – وينونا جود (Wynonna Judd)
- “الرجل في المرآة” (Man in the Mirror) – مايكل جاكسون (Michael Jackson)
- “أريد أن أعرف ما هو الحب” (I Want to Know What Love Is) – فورينر (Foreigner)
- “الوجه” (The Face) – فيفتي أند (Fifty and)
- “هاليلوجا” (Hallelujah) – ليونارد كوهين (Leonard Cohen)
- “أنا لست وحدي” (I’m Not Alone) – باتي لابل (Patti LaBelle)
تحليل الأغاني
تعكس هذه القائمة مجموعة واسعة من الأنواع الموسيقية. كان البوب والروك هما النوعان الأكثر تمثيلاً، مع العديد من الأغاني التي حققت نجاحًا كبيرًا في جميع أنحاء العالم.
كما كان هناك تمثيل للديسكو والكانتري، مما يدل على تنوع الأذواق الموسيقية في ذلك الوقت.
تميزت بعض الأغاني بأساليب إنتاج مبتكرة. على سبيل المثال، استخدمت “مركز الشرطة” لستيفي وندر تقنيات صوتية جديدة.
أظهرت هذه الأغاني قدرة الموسيقيين على التطور والابتكار في مجالهم.
كانت بعض الأغاني ذات أهمية ثقافية كبيرة. على سبيل المثال، أصبحت “أنت فقط” لكيني لوغنز نشيدًا للعديد من الناس.
عكست هذه الأغاني القضايا والمشاعر التي كانت مهمة للجمهور في ذلك الوقت.
تأثير الأغاني
كان لهذه الأغاني تأثير كبير على صناعة الموسيقى الكندية. ساعدت في الترويج للفنانين الكنديين، وساعدت في زيادة شعبية الموسيقى الكندية في جميع أنحاء العالم.
كما أثرت هذه الأغاني على الأجيال القادمة من الموسيقيين.
لا يزال العديد من هذه الأغاني يتم تشغيلها على الراديو حتى اليوم، مما يدل على استمرار تأثيرها.
تعتبر هذه الأغاني جزءًا مهمًا من تاريخ الموسيقى الكندية.
أبرز الفنانين في عام 1982
شهد عام 1982 صعود العديد من الفنانين إلى الشهرة. من بين هؤلاء:
- مايكل جاكسون: حقق نجاحًا كبيرًا بأغانيه مثل “ساندويتش” و “الرجل في المرآة”، مما عزز مكانته كأحد أكبر النجوم في العالم.
- ستيفي وندر: استمر في إبهار الجماهير بأغانيه المميزة مثل “مركز الشرطة”.
- كيني لوغنز: حقق نجاحًا كبيرًا بأغنيته “أنت فقط”.
تراث 1982 الموسيقي
لا تزال أغاني عام 1982 تتردد في قلوب المستمعين حتى اليوم. إنها بمثابة تذكير بفترة زمنية معينة في تاريخ الموسيقى،
وتعكس التنوع والإبداع الذي ازدهر في ذلك الوقت. من خلال الاستماع إلى هذه الأغاني، يمكننا أن نفهم بشكل أفضل
التغيرات التي طرأت على صناعة الموسيقى وكيف أثرت على الثقافة الشعبية.
خاتمة
كان عام 1982 عامًا مهمًا في تاريخ الموسيقى الكندية. تصدرت قائمة RPM للأغاني الفردية عددًا من الأغاني الناجحة من مختلف الأنواع.
عكست هذه الأغاني المشهد الموسيقي المتنوع في ذلك الوقت وأثرت على صناعة الموسيقى الكندية بشكل كبير. لا تزال هذه الأغاني تُذكر حتى اليوم،
وتعتبر جزءًا مهمًا من التراث الموسيقي الكندي.