الجغرافيا
تقع بلدية دوغلاس في الجزء الجنوبي الغربي من مقاطعة آدامز. تبلغ المساحة الإجمالية للبلدية 36.1 ميل مربع (93.5 كيلومتر مربع)، منها 0.04 ميل مربع (0.1 كيلومتر مربع) ماء. يحدها من الشمال بلدية واشنطن، ومن الشرق بلدية برينتون، ومن الجنوب بلدية والتر، ومن الغرب بلدية غانستون. تقع معظم أراضي البلدية في منطقة سهول أيوا، وهي منطقة زراعية بشكل رئيسي.
تتميز تضاريس البلدية بالتلال المتدحرجة والأراضي الزراعية الشاسعة. يتدفق عبر البلدية عدد من الجداول الصغيرة التي تصب في نهر نوداواي، وهو أحد الروافد الرئيسية لنهر ميسوري. يعتبر نهر نوداواي مصدرًا مهمًا للمياه والترفيه لسكان المنطقة.
تشتهر مقاطعة آدامز بإنتاج الذرة وفول الصويا، والزراعة هي النشاط الاقتصادي الرئيسي في بلدية دوغلاس. توجد أيضًا بعض المزارع الصغيرة ومنازل الريف في المنطقة. لا توجد بلدات أو مدن مدمجة داخل حدود بلدية دوغلاس، مما يجعلها منطقة ريفية بحتة.
الديموغرافيا
وفقًا لتعداد عام 2010، كان عدد سكان بلدية دوغلاس 158 نسمة، يعيشون في 68 أسرة. كانت الكثافة السكانية 4.4 نسمة لكل ميل مربع (1.7 / كيلومتر مربع). يتكون التركيب العرقي للسكان من 99.4% من البيض، و0.6% من الأمريكيين من أصل إفريقي. لم يتم تسجيل أي مجموعات عرقية أخرى.
من حيث التركيبة العمرية، كان 20.9% من السكان تحت سن 18 عامًا، و4.4% من 18 إلى 24 عامًا، و25.9% من 25 إلى 44 عامًا، و29.1% من 45 إلى 64 عامًا، و19.6% من 65 عامًا أو أكثر. كان متوسط العمر 47.1 عامًا. بالنسبة لكل 100 أنثى، كان هناك 100.0 ذكر. بالنسبة لكل 100 أنثى تبلغ من العمر 18 عامًا فما فوق، كان هناك 100.0 ذكر.
يعتمد اقتصاد البلدية بشكل كبير على الزراعة. يعتمد معظم السكان على الزراعة في معيشتهم. بالإضافة إلى ذلك، قد يعمل بعض السكان في المدن والبلدات القريبة مثل كورنينغ أو ريدنجتون.
التاريخ
تأسست بلدية دوغلاس كواحدة من البلديات الأصلية في مقاطعة آدامز. سميت على اسم ستيفن أ. دوغلاس، السياسي الأمريكي البارز الذي شغل منصب عضو مجلس الشيوخ عن ولاية إلينوي وأحد المرشحين الرئاسيين في القرن التاسع عشر. يعود تاريخ أولى المستوطنات في المنطقة إلى منتصف القرن التاسع عشر، حيث بدأ المستوطنون في الوصول وطلبوا الأراضي للزراعة. ساهمت السكك الحديدية في نمو المنطقة في ذلك الوقت.
شهدت البلدية تغيرات على مر السنين، بما في ذلك التحسينات في البنية التحتية الزراعية وتقنيات الزراعة. ومع ذلك، حافظت البلدية على طابعها الريفي، مع الحفاظ على الزراعة كنشاط اقتصادي رئيسي. لم تشهد البلدية نموًا سكانيًا كبيرًا خلال القرن العشرين، وظلت منطقة هادئة ذات كثافة سكانية منخفضة.
يعكس تراث بلدية دوغلاس تاريخ مقاطعة آدامز كمنطقة زراعية في أيوا. لا تزال العديد من العائلات التي سكنت المنطقة لأجيال تدير مزارع في البلدية. تاريخياً، كانت بلدية دوغلاس تعتمد على الزراعة في اقتصادها، وهذا ما زال صحيحاً حتى اليوم. تعكس أسماء العائلات والأماكن في البلدية تاريخ الاستيطان المبكر وتراث المنطقة.
التعليم
تخدم منطقة مدارس كورنينغ المجتمعية سكان بلدية دوغلاس. يذهب الأطفال إلى المدارس في مدينة كورنينغ، وهي المقر الرئيسي لمقاطعة آدامز.
تقدم منطقة المدارس المجتمعية في كورنينغ مجموعة متنوعة من البرامج الأكاديمية والأنشطة اللامنهجية للطلاب. تشمل المدارس في المنطقة مدرسة ابتدائية ومتوسطة وثانوية. يركز المنهج الدراسي على توفير تعليم شامل للطلاب.
بالإضافة إلى التعليم العام، قد يكون لدى بعض سكان بلدية دوغلاس خيارات للتعليم الخاص، مثل التعليم المنزلي أو الالتحاق بالمدارس الدينية. تختلف هذه الخيارات حسب تفضيلات الأسرة واحتياجاتها.
الأنشطة والترفيه
بصفتها منطقة ريفية في المقام الأول، توفر بلدية دوغلاس فرصًا للأنشطة الخارجية والترفيه. تشمل هذه الفرص:
- الصيد: يوجد في المنطقة فرص لصيد الأسماك في الجداول والأنهار القريبة.
- الصيد: تجذب المنطقة الصيادين الذين يبحثون عن لعبة كبيرة مثل الغزلان والطيور البرية.
- المشي لمسافات طويلة واستكشاف الطبيعة: توفر الأراضي الزراعية والغابات المحيطة بالبلدية فرصًا للمشي لمسافات طويلة واستكشاف الطبيعة.
- الأنشطة الزراعية: يشارك بعض السكان في الأنشطة الزراعية، مثل زيارة أسواق المزارعين أو المشاركة في الفعاليات الزراعية.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن لسكان بلدية دوغلاس الوصول إلى المرافق الترفيهية والخدمات في المدن والبلدات القريبة، مثل كورنينغ. وتشمل هذه المرافق والمكتبات والمتنزهات والفعاليات المجتمعية.
الاقتصاد
كما ذكرنا سابقًا، يعتمد اقتصاد بلدية دوغلاس بشكل كبير على الزراعة. تعتبر الزراعة نشاطًا اقتصاديًا رئيسيًا، حيث تعمل معظم الأسر في الزراعة بشكل مباشر أو غير مباشر. تشمل أنواع الزراعة في المنطقة زراعة المحاصيل وتربية الماشية.
بالإضافة إلى الزراعة، قد يعمل بعض السكان في قطاعات أخرى، مثل التجارة أو الخدمات، في المدن والبلدات القريبة. تعتبر فرص العمل في المنطقة محدودة نسبيًا بسبب الطابع الريفي للبلدية.
تعتمد التنمية الاقتصادية في بلدية دوغلاس على حد كبير على الاستقرار والازدهار المستمر للقطاع الزراعي. يمكن أن تؤثر أسعار المحاصيل وظروف الطقس والسياسات الزراعية على الاقتصاد المحلي.
النقل والبنية التحتية
تخدم البلدية شبكة من الطرق الريفية، مما يوفر الوصول إلى المدن والبلدات القريبة. لا توجد طرق سريعة رئيسية أو مطارات تجارية داخل حدود البلدية.
تعتمد خدمات النقل بشكل كبير على السيارات الخاصة. قد يكون لدى بعض السكان خيارات للنقل العام، مثل الحافلات أو خدمات النقل المشتركة، ولكن هذه الخيارات قد تكون محدودة في المنطقة الريفية.
تشمل البنية التحتية الأخرى المرافق الأساسية، مثل إمدادات المياه والصرف الصحي والكهرباء. تقدم هذه الخدمات عادةً من قبل الشركات الخاصة أو البلديات المجاورة.
خاتمة
تُعد بلدية دوغلاس منطقة ريفية في مقاطعة آدامز، أيوا، تتميز بالطابع الزراعي. يتركز السكان والنشاط الاقتصادي بشكل رئيسي حول الزراعة، مع الحفاظ على نمط حياة ريفي هادئ. على الرغم من صغر حجمها، تقدم البلدية للسكان فرصة للاستمتاع بالأنشطة الخارجية والوصول إلى المرافق في المجتمعات المجاورة. تاريخها يتماشى مع تاريخ مقاطعة آدامز كمنطقة زراعية. تستمر البلدية في لعب دورها كجزء من نسيج المجتمع في أيوا.