الحياة المبكرة والتعليم
ولد مارفن أوين أشتون في 8 أبريل 1883 في مدينة سولت ليك بولاية يوتا. كان الابن الثالث لعشرة أطفال ولدوا لجون أشتون وإميلي أوين أشتون. تلقى أشتون تعليمه في المدارس العامة في سولت ليك سيتي، وتخرج من مدرسة سولت ليك الثانوية. في وقت لاحق، التحق بجامعة يوتا، حيث درس الصحافة وتخرج منها. خلال سنوات دراسته، أظهر أشتون اهتمامًا كبيرًا بالخطابة والكتابة، مما أهّله ليصبح خطيبًا ومتحدثًا ماهرًا.
بعد تخرجه، عمل أشتون في مهن مختلفة، بما في ذلك العمل في مجال التأمين والترويج. ومع ذلك، استمر اهتمامه بالعمل في الكنيسة. في شبابه، كان أشتون نشطًا في العديد من المنظمات الشبابية التابعة للكنيسة، وشغل مناصب قيادية مختلفة. ساعدت هذه التجارب في تطوير مهاراته القيادية وشغفه بالخدمة.
الخدمة في الكنيسة
بدأ مارفن أو. أشتون خدمته في الكنيسة كمرسل شاب. بعد عودته من مهمته، واصل المشاركة بنشاط في الكنيسة، وتولى مناصب قيادية مختلفة في أبرشيته. كان معروفًا ببراعته في التدريس، وقدرته على التواصل مع الناس من جميع الأعمار والخلفيات، وروح الدعابة التي يمتلكها.
في عام 1937، تم استدعاء أشتون كعضو في الهيئة العامة للسبعين. في هذا المنصب، سافر على نطاق واسع، وعظ وألقى محاضرات في جميع أنحاء الولايات المتحدة وحول العالم. كانت تعاليمه تتميز بالبساطة والوضوح، وغالبًا ما تضمنت القصص والقصص من حياته الخاصة. كان معروفًا بقدرته على التواصل مع الجماهير، وجعل مبادئ الإنجيل ذات صلة بحياتهم اليومية.
في عام 1945، تم تعيين أشتون في منصب مجلس الرسل الاثني عشر. في هذا الدور، كان مسؤولاً عن مساعدة رئاسة الكنيسة في قيادة الكنيسة والإشراف عليها في جميع أنحاء العالم. واصل أشتون السفر والتحدث في جميع أنحاء العالم، وتقديم المشورة للإخوة والأخوات في الكنيسة. اشتهر أشتون بذكائه وحكمته ورحمته، فضلاً عن قدرته على رؤية الجانب المشرق في كل موقف.
مساهماته وتعاليمه
كانت مساهمات مارفن أو. أشتون للكنيسة كبيرة وبعيدة المدى. كان خطيبًا ومتحدثًا ماهرًا، وساهمت تعاليمه في النمو الروحي للعديد من الأفراد. كان معروفًا بتركيزه على أهمية الإيمان والأسرة والخدمة. غالبًا ما كان يؤكد على الحاجة إلى عيش حياة صالحة، ومحبة الآخرين، والسعي إلى الكمال. كان يوصي بشكل متكرر بالالتزام بالمثل العليا للإنجيل.
كان أشتون من المؤيدين المتحمسين لتعليم الأسرة. لقد آمن بأن الأسرة هي الوحدة الأساسية للمجتمع، وأن على الآباء والأمهات مسؤولية توفير بيئة محبة وداعمة لأطفالهم. غالبًا ما كان يؤكد على أهمية صلاة الأسرة، ودراسة الكتاب المقدس، والأنشطة العائلية الأخرى.
بالإضافة إلى تعاليمه حول الإيمان والأسرة، كان أشتون يدعو بشدة إلى الخدمة. لقد آمن بأهمية مساعدة المحتاجين، وتقديم الدعم للمجتمع. كان يشجع أعضاء الكنيسة على المشاركة في الأعمال الخيرية، وإيجاد طرق لخدمة الآخرين. لقد كان نموذجًا للخدمة من خلال أفعاله.
من بين الاقتباسات الأكثر شهرة لمارفن أو. أشتون: “النجاح هو الذهاب من فشل إلى فشل دون فقدان الحماس“.
الإرث
ترك مارفن أو. أشتون إرثًا دائمًا من خلال تعاليمه وقيادته وخدمته. لقد أثرت كلماته وأفعاله على حياة الآلاف من الناس في جميع أنحاء العالم. لقد ساعد في بناء الإيمان، وتعزيز الأسر، وتشجيع الخدمة.
اليوم، يستمر إرث أشتون في إلهام الناس لعيش حياة أفضل. يتم تذكر تعاليمه وتقديرها من قبل العديد من الناس. يظل مثال حياته بمثابة تذكير بأهمية الإيمان، والأسرة، والخدمة.
الحياة الشخصية
تزوج مارفن أوين أشتون من إيلين غايد في عام 1910. كان لديهم خمسة أطفال. كان معروفًا بحبه لعائلته، وتفانيه في زوجته وأبنائه.
توفي مارفن أو. أشتون في 7 أكتوبر 1946، عن عمر يناهز 63 عامًا. كان رحيل أشتون خسارة كبيرة للكنيسة و لأسرته. ومع ذلك، فإن إرثه يستمر في العيش، وتشكل تعاليمه وقيادته مصدر إلهام للعديد من الناس.
خاتمة
كان مارفن أو. أشتون شخصية بارزة في كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة، معروفًا ببراعته في الخطابة، وروح الدعابة، والتزامه الديني. قدم مساهمات كبيرة من خلال تعاليمه وقيادته، مع التركيز على الإيمان والأسرة والخدمة. ترك أشتون إرثًا دائمًا يستمر في إلهام الناس في جميع أنحاء العالم.