نبذة تاريخية عن بيت فلهي
يعود تاريخ بيت فلهي إلى القرن الحادي عشر، وأخذ اسمه من قلعة فيلهي في تورينغيا. خلال العصور الوسطى، وسعوا نطاق سلطتهم من خلال الزواج والحروب، ليصبحوا واحدة من أقوى العائلات الحاكمة في ألمانيا. لعبوا دورًا حاسمًا في الإصلاح البروتستانتي، حيث كان حكام فلهي من أوائل من اعتنقوا البروتستانتية. حكموا مناطق واسعة، بما في ذلك ساكسونيا، وتورينغيا، وانهالت، وأجزاء من بولندا.
في عام 1485، تم تقسيم أراضي فلهي إلى فرعين رئيسيين: الفرع الأكبر، الفرع الألبرتيني، والفرع الأصغر، الفرع الإرنستيني. حكم الألبرتينيون ساكسونيا، بينما حكم الإرنستينيون أجزاء من تورينغيا. الفرع الإرنستيني هو الذي يهمنا في هذه القائمة.
أبرز أعضاء الفرع الإرنستيني
تتضمن القائمة التالية أبرز أعضاء الفرع الإرنستيني لبيت فلهي، مع التركيز على الذكور الذين انحدروا مباشرة من إرنست، ناخب ساكسونيا. هذه القائمة ليست شاملة، ولكنها تسلط الضوء على الشخصيات الأكثر أهمية في تاريخ العائلة.
- إرنست (Ernest)، ناخب ساكسونيا (1441-1486): يعتبر إرنست مؤسس الفرع الإرنستيني. كان له دور فعال في سياسة الإمبراطورية الرومانية المقدسة.
- فريدريك الثالث (Frederick III)، ناخب ساكسونيا (1463-1525): اشتهر بحمايته لمارتن لوثر خلال الإصلاح البروتستانتي. كان له دور محوري في نشر الأفكار البروتستانتية.
- يوهان (John)، ناخب ساكسونيا (1468-1532): واصل دعم الإصلاح البروتستانتي بعد وفاة أخيه فريدريك.
- يوهان فريدريك الأول (John Frederick I)، ناخب ساكسونيا (1503-1554): فقد منصب الناخب في حرب شمكالديك، لكنه استمر في لعب دور مهم في السياسة.
- يوهان فيليب (John Philip)، دوق ساكسه-أيزناخ (1597-1639): ساهم في بناء الدولة في تورينغيا بعد حرب الثلاثين عامًا.
- يوهان إرنست (John Ernest)، دوق ساكسه-كوبرغ (1521-1553): كان من أوائل الحكام الذين دعموا الإصلاح في منطقة ساكسونيا.
- إرنست الأول (Ernest I)، دوق ساكسه-غوتا (1601-1675): أسس خط ساكسه-غوتا الذي أصبح مهمًا في سلالة فلهي.
- فريدريك الأول (Frederick I)، دوق ساكسه-غوتا-ألتنبورغ (1646-1691): تابع سياسة والده، ووسّع نفوذ عائلته.
- يوهان فريدريك الثاني (John Frederick II)، دوق ساكسه-غوتا-ألتنبورغ (1671-1717): لعب دورًا مهمًا في الفترة التي تلت حرب الخلافة الإسبانية.
- أوغسطس (Augustus)، دوق ساكسه-كوبرغ-زالفلد (1778-1822): أسس خط ساكسه-كوبرغ وزالفيلد.
- ليوبولد الأول (Leopold I)، ملك بلجيكا (1790-1865): كان أول ملك لبلجيكا، وأسس فرعًا مهمًا لبيت فلهي.
- إرنست الأول (Ernest I)، دوق ساكسه-كوبرغ وغوتا (1784-1844): حكم دوقية ساكسه-كوبرغ وغوتا.
- ألبرت (Albert)، زوج الملكة فيكتوريا (1819-1861): لعب دورًا كبيرًا في الحياة السياسية والاجتماعية في بريطانيا.
- إرنست الثاني (Ernest II)، دوق ساكسه-كوبرغ وغوتا (1826-1900): حكم دوقية ساكسه-كوبرغ وغوتا.
- ألفرد (Alfred)، دوق ساكسه-كوبرغ وغوتا (1844-1900): حكم دوقية ساكسه-كوبرغ وغوتا بعد وفاة أخيه إرنست.
- كارل إدوارد (Charles Edward)، دوق ساكسه-كوبرغ وغوتا (1884-1954): آخر دوق لساكسه-كوبرغ وغوتا.
فروع بيت فلهي
على مر القرون، انقسم بيت فلهي إلى العديد من الفروع، كل منها يحكم منطقة مختلفة. من بين أبرز هذه الفروع:
- ساكسه-غوتا-ألتنبورغ: لعب هذا الفرع دورًا مهمًا في أوائل القرن الثامن عشر.
- ساكسه-كوبرغ-زالفلد: أسس هذا الفرع ليوبولد الأول، ملك بلجيكا.
- ساكسه-كوبرغ وغوتا: أصبح هذا الفرع مهمًا بسبب ارتباطه بالعائلة الملكية البريطانية.
دور بيت فلهي في السياسة الأوروبية
لعب بيت فلهي دورًا حاسمًا في السياسة الأوروبية لعدة قرون. تزوج أفراد العائلة من عائلات ملكية ونبيلة في جميع أنحاء أوروبا، مما ساهم في انتشار نفوذهم وتعزيز العلاقات الدبلوماسية. كان بيت فلهي مرتبطًا بالعديد من العائلات الملكية البارزة، بما في ذلك العائلة الملكية البريطانية، والعائلة الملكية البلجيكية، والعديد من العائلات الألمانية الأخرى. ساهمت هذه الروابط في الحفاظ على السلام والاستقرار في أوروبا في أوقات الأزمات.
تأثير بيت فلهي على الثقافة
بالإضافة إلى تأثيرهم السياسي، ترك بيت فلهي بصمة واضحة على الثقافة الأوروبية. دعموا الفنون والعلوم، وشيدوا العديد من القصور والحدائق الفاخرة. كان لديهم أيضًا دور في رعاية الموسيقى والأدب، مما ساهم في ازدهار الثقافة في المناطق التي حكموها.
خاتمة
بيت فلهي هو سلالة ملكية أثرت بشكل كبير في تاريخ أوروبا. من خلال حكمهم لساكسونيا وغيرها من المناطق، لعبوا دورًا حاسمًا في تشكيل السياسة والثقافة. هذه القائمة تقدم لمحة عامة عن أبرز أعضاء الفرع الإرنستيني، مع التأكيد على أهميتهم في التاريخ الأوروبي. من خلال الزواج والتحالفات، قاموا بتوسيع نطاق نفوذهم، وتركوا إرثًا دائمًا سيظل يذكر لقرون.