الحياة المبكرة والتعليم
ولدت بولين في 7 يونيو 1915 في مدينة شايان، ولاية وايومنغ. كانت الابنة الوحيدة لـ ويليام إي. شولتز و إيدا لي (باكل) شولتز. التحقت بمدرسة شايان الثانوية وتخرجت منها عام 1933. حصلت على درجة البكالوريوس في التاريخ من جامعة وايومنغ عام 1937، ثم حصلت على درجة الماجستير في التاريخ من الجامعة نفسها عام 1939. خلال دراستها الجامعية، أظهرت اهتمامًا كبيرًا بالتاريخ المحلي والإقليمي.
الحياة المهنية
بدأت شولتز حياتها المهنية كأخصائية أرشيف. عملت في البداية كأرشيفية في مكتبة ولاية وايومنغ، حيث اكتسبت خبرة قيمة في إدارة وحفظ السجلات التاريخية. في وقت لاحق، شغلت منصب أمينة الأرشيف في ولاية وايومنغ، وهي مسؤولة عن الحفاظ على السجلات التاريخية للولاية وتنظيمها. بالإضافة إلى عملها في الأرشيف، كانت شولتز باحثة غزيرة الإنتاج وكاتبة. نشرت العديد من المقالات والكتب حول تاريخ وايومنغ، والتي قدمت مساهمات كبيرة في فهمنا لتاريخ المنطقة.
من بين إنجازاتها البارزة تأسيس جمعية تاريخ وايومنغ في عام 1953. لعبت الجمعية دورًا حيويًا في تعزيز البحث والحفاظ على تاريخ وايومنغ. من خلال الجمعية، شجعت شولتز على البحث التاريخي، ونشرت العديد من المنشورات، ونظمت فعاليات عامة لزيادة الوعي بتاريخ الولاية.
مساهماتها في تاريخ وايومنغ
كانت مساهمات شولتز في دراسة تاريخ وايومنغ كبيرة. أبحاثها وكتاباتها غطت مجموعة واسعة من الموضوعات، بما في ذلك تاريخ المستوطنات، وتاريخ المرأة، وتاريخ الزراعة، وتاريخ التعدين. قدمت تحليلات عميقة ومعلومات قيمة حول هذه الموضوعات، مما ساعد في تشكيل فهمنا لتطور ولاية وايومنغ. ألهمت أعمالها أجيالًا من المؤرخين والباحثين، وتركت إرثًا دائمًا في مجال التاريخ.
من خلال عملها، ساعدت شولتز في الحفاظ على السجلات التاريخية المهمة، وتنظيمها، وجعلها في متناول الجمهور. عملها كأرشيفية كان لا يقدر بثمن في الحفاظ على التراث التاريخي للولاية. من خلال جمعية تاريخ وايومنغ، قدمت منصة للمؤرخين والباحثين للمشاركة في البحث التاريخي. أسهمت من خلال عملها في زيادة الوعي العام بتاريخ وايومنغ وتعزيز تقدير أكبر لتراثها.
أبرز أعمالها ومساهماتها:
- تأسيس جمعية تاريخ وايومنغ، وهي منظمة رئيسية للحفاظ على تاريخ الولاية والبحث فيه.
- إدارة أرشيف ولاية وايومنغ، مما يضمن حفظ السجلات التاريخية الهامة وتنظيمها.
- نشر العديد من المقالات والكتب حول تاريخ وايومنغ، وتقديم مساهمات كبيرة في هذا المجال.
- تشجيع البحث التاريخي وتقديم الدعم للمؤرخين والباحثين.
- تنظيم فعاليات عامة لزيادة الوعي بتاريخ وايومنغ.
الجوائز والتكريمات
حصلت بولين شولتز على العديد من الجوائز والتكريمات لمساهماتها في الحفاظ على التاريخ والبحث فيه. تم الاعتراف بعملها من قبل العديد من المنظمات والمؤسسات التاريخية. غالبًا ما يتم الاستشهاد بها كشخصية رئيسية في تاريخ وايومنغ.
الحياة الشخصية
تزوجت بولين شولتز من جون دي. تشارلز. كان لديهما طفل واحد. كانت معروفة بشغفها بالتاريخ والتزامها بتعزيز المعرفة بالتاريخ المحلي والإقليمي. توفيت في 30 أكتوبر 2011، تاركة وراءها إرثًا دائمًا في مجال التاريخ.
إرثها
يستمر إرث بولين شولتز في التأثير على دراسة تاريخ وايومنغ. عملها في الأرشيف، وكتاباتها، وتأسيسها لجمعية تاريخ وايومنغ، تركت أثرًا دائمًا. ألهمت أعمالها العديد من الباحثين، وساهمت في الحفاظ على التراث التاريخي للولاية. يمثل عملها مثالًا على أهمية الحفاظ على التاريخ والبحث فيه.
خاتمة
كانت بولين شولتز شخصية بارزة في دراسة تاريخ وايومنغ. بصفتها أمينة أرشيف وكاتبة ومؤسسة لجمعية تاريخ وايومنغ، كرست حياتها للحفاظ على تاريخ الولاية وتعزيزه. ساهمت أبحاثها وكتاباتها بشكل كبير في فهمنا لتاريخ وايومنغ، وترك عملها إرثًا دائمًا في مجال التاريخ.