تاريخ ممر كوربيت
تم اكتشاف ممر كوربيت من قبل بيت كوربيت في أوائل الستينيات. وفقًا للقصة، كان كوربيت يبحث عن مسار تزلج جديد عندما رأى هذا الممر الضيق والمنحدر من مصعد التزلج. في البداية، اعتقد كوربيت أنه من المستحيل التزلج فيه، ولكنه قرر في النهاية المحاولة. في عام 1967، قام كوربيت بأول نزول له في الممر، مما جعله أسطورة في عالم التزلج.
لم يكتسب ممر كوربيت شهرة واسعة حتى السبعينيات والثمانينيات. مع نمو شعبية التزلج على المنحدرات الحادة، بدأ المتزلجون الآخرون في محاولة التزلج في الممر. أصبح كوربيت بسرعة تحديًا مرغوبًا فيه للمتزلجين ذوي الخبرة، وأصبح رمزًا لمهارات التزلج المتطرفة.
وصف الممر
ممر كوربيت عبارة عن مسار ضيق ووعر بشكل لا يصدق. يبلغ طوله حوالي 100 قدم (30 مترًا)، ويتراوح عرضه بين بضعة أقدام وبعض المترات في أضيق نقاطه. يبلغ الانحدار حوالي 50 درجة، مما يجعله أحد أكثر المنحدرات انحدارًا في أي منتجع تزلج في أمريكا الشمالية. يتطلب الدخول إلى الممر قفزة كبيرة من حافة صخرية، وغالبًا ما تكون هذه القفزة هي الجزء الأكثر صعوبة في المسار.
بمجرد الدخول إلى الممر، يجب على المتزلجين أن يكونوا مستعدين للتزلج على أرض شديدة الانحدار ووعرة. يمكن أن تكون الثلوج في الممر غير متوقعة، وتتراوح من الثلج المضغوط إلى الثلج المسحوق. يمكن أن تكون الظروف الجوية أيضًا صعبة، مع رياح قوية ورؤية ضعيفة. يتطلب التزلج في كوربيت كولوار مهارات تزلج متقدمة، بالإضافة إلى لياقة بدنية جيدة وقدرة على اتخاذ القرارات السريعة.
التحديات والمخاطر
يمثل ممر كوربيت تحديًا كبيرًا حتى للمتزلجين ذوي الخبرة. يمكن أن تكون المنحدرات شديدة الانحدار، مما يجعل من الصعب الحفاظ على التوازن والتحكم. يمكن أن تكون الثلوج غير متوقعة، مما قد يؤدي إلى فقدان السيطرة. يمكن أن تكون الظروف الجوية صعبة، مما يقلل من الرؤية ويزيد من خطر الحوادث. يتطلب التزلج في كوربيت كولوار مهارات تزلج متقدمة، بالإضافة إلى قدرة عالية على تقدير المخاطر.
هناك عدد من المخاطر المرتبطة بالتزلج في كوربيت كولوار. أولاً، يمكن أن تكون القفزة الأولية من الحافة الصخرية خطيرة للغاية. إذا لم يتم الهبوط بشكل صحيح، يمكن للمتزلج أن يصاب بجروح خطيرة أو حتى يموت. ثانيًا، يمكن أن يؤدي التزلج على منحدر شديد الانحدار إلى فقدان السيطرة والسقوط. ثالثًا، يمكن أن تكون الانهيارات الثلجية خطرًا في ممر كوربيت، خاصة بعد هطول الثلوج الغزيرة أو مع تغيرات درجة الحرارة. رابعًا، يمكن أن تكون الظروف الجوية سيئة، مما يقلل من الرؤية ويزيد من خطر الحوادث.
نتيجة لذلك، يجب على المتزلجين الذين يرغبون في التزلج في كوربيت كولوار أن يكونوا مستعدين جيدًا. يجب أن يتمتعوا بمهارات تزلج متقدمة، وأن يكونوا لائقين بدنيًا، وأن يكونوا على دراية بالمخاطر المرتبطة بالتزلج في مثل هذا المسار الصعب. يجب عليهم أيضًا التحقق من الظروف الجوية وظروف الثلج قبل التزلج.
كيفية التزلج في كوربيت كولوار
يتطلب التزلج في كوربيت كولوار استعدادًا كبيرًا ومهارات تزلج متقدمة. فيما يلي بعض النصائح للمتزلجين الذين يرغبون في محاولة التزلج في هذا الممر الأسطوري:
- تدريب: تأكد من أن لديك مستوى عالٍ من اللياقة البدنية والتحمل.
- التقييم: قم بتقييم الظروف الجوية وظروف الثلج قبل التزلج. تحقق من تقارير الأرصاد الجوية وتقارير الانهيارات الثلجية.
- التحضير: قم بتمارين الإحماء لتهيئة عضلاتك للتزلج.
- القيمة: استعد للقفزة الأولية. تأكد من أنك على دراية بالهبوط الآمن.
- التحكم: حافظ على السيطرة على السرعة والاتجاه.
- الانتباه: كن على دراية بما يحيط بك.
يعتبر التزلج في كوربيت كولوار تجربة لا تُنسى. يوفر الممر تحديًا مثيرًا للمتزلجين ذوي الخبرة، ويسمح لهم باختبار مهاراتهم وقدراتهم. ومع ذلك، يجب على المتزلجين أن يكونوا على دراية بالمخاطر وأن يتخذوا الاحتياطات اللازمة لضمان سلامتهم.
الأحداث والمسابقات
يستضيف جاكسون هول عددًا من الأحداث والمسابقات في ممر كوربيت كل عام. يعتبر “King and Queen of the Mountain” أحد هذه الأحداث، وهو عبارة عن مسابقة تزلج حرة تجذب المتزلجين من جميع أنحاء العالم. يتميز الحدث بالتزلج الحر الشديد في الممر، مع تقييم المتسابقين بناءً على أدائهم وأسلوبهم.
بالإضافة إلى مسابقة “King and Queen of the Mountain”، يتم استخدام ممر كوربيت أيضًا في تصوير الأفلام ومقاطع الفيديو للتزلج. يوفر الممر خلفية مثيرة للصور، وغالبًا ما يتم استخدامه لعرض مهارات التزلج المتطرفة.
خاتمة
ممر كوربيت هو معلم بارز في عالم التزلج، حيث يقدم تحديًا مثيرًا للمتزلجين ذوي الخبرة. تاريخه الغني، إلى جانب طبيعته الصعبة، يجعله وجهة لا غنى عنها للمتزلجين المغامرين. على الرغم من المخاطر، فإن النزول في كوربيت كولوار يعتبر إنجازًا بارزًا، وشهادة على مهارة وشجاعة المتزلجين. يجب على أي شخص يفكر في التزلج في كوربيت كولوار أن يكون مستعدًا تمامًا، وأن يدرك المخاطر، وأن يتخذ الاحتياطات اللازمة لضمان تجربة آمنة وممتعة.